
مع كل يوم جديد وكل فجر ينبعث نور وأمل لهذا الحلم المنتظر منذ سنوات، وهي على أمل أن تصل إليها ذات يوم رسالة قبولها في الدراسات العليا، فهي تلك الشابة الطموحة والشغوفة التي تبحث عن جميع الطرق التي توصلها إلى ذلك الحُلم البعيد، فلم يكن الطريق إليه سهلاً على الإطلاق فصاحبة ذلك الحُلم لازمتها مشاعر مختلطة.
فمنذ متى بدأ ذلك الحلم ؟
في مرحلة البكالوريوس.
فكم عُمر حلمك ؟
حلمي ليس له تاريخ نهاية ، تمسك بحلمك مهما واجهتك صعوبات في طريقك، ادخر من مالك من أجل أن تتعلم وتحصل على التعليم، لعل في أمر التأخير خيرة نجهلها، ثق بالله وافعل الأسباب وألح بالدعاء، تتعرض للكلمات السلبية التي تسمعها لتعيق حلمك، ولكن أنت تستطيع فعل ما تريد، ضع لك هدف أمام عينك وافعل المستحيل لأجل الحصول عليه، فحلمك يحتاج منك الدعاء، الإصرار، الإرادة ، والشغف الذي يوصلك إليه.
الوصول إلى ماتريد ، أعظم حرب تريدها بدون أسلحة، أنت من سينتصر فيها ويصفق الجميع لك، فكانت المعركة مع المحبطون صعبة جداً ولكن لم استسلم أبداً مهما حدث.
إن انتصارك هو نجاحك، سنوات الإنتظار الطويلة يعقبها فرح قريب.
إن وجهتك التي تريدها هي” تم قبولك في الدراسات العليا” للتخصص الذي ترغب به، لنبارك لك على حصولك على درجة علمية ما (الماجستير- الدكتوراه).
فغاب من قالها وبقيت الكلمة في الذهن لا تغيب .. أهلاً بالدكتورة .
همسة :
حارب من أجل حلمك ستصل إلى الوجهة التي توصلك إلى حلمك .