
أكد باحثون فرنسيون في جامعة “باريس”، أن مشاركة المواطنين في مراقبة واكتشاف حشرة “البعوضة النمر”، التي نشطت في فرنسا منذ أول مايو الجاري، والتي تتسبب في انتقال فيروسات “الدنج”، “شيكونجونيا”، “زيكا”، تعد وسيلة أساسية وفعالة في المساعدة نحو الحرب ضد هذه البعوضة التي تستعمر مناطق جديدة.
يرجع أصل “بعوضة النمر” إلى جنوب شرق آسيا، حيث تنتشر في البلاد المطلة على المحيط الهندي، إلا أنها هاجرت إلى فرنسا مؤخرا .. وقد نجح المواطنون الفرنسيون من خلال البوابة الإلكترونية cnev، في التنبيه على وجود هذه الحشرة في نحو 256 تجمعا.
وأكد الباحث “فريدريك جوردان” في مركز أبحاث الحشرات الفرنسي، أن هذه البعوضة مستوطنة في 80 دولة منتشرة في القارات الخمسة خلال الـ 30 عاما الماضية، وهي تنتقل من خلال التجارة الدولية بين الدول، وفي حالة استطاعت المسك بها يتم وضعها في علبة بلاستيك وإرسالها للمركز العلمي لدراستها، كما يتم مراقبتها عن طريق المصائد المنتشرة في محطات القطارات وغيرها من الأماكن.