أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن جائزة مكة المكرمة للتميز حاضنة للمبدعين وداعمة للمتميزين في شتى المجالات الإدارية والعلمية والفنية والخدمية والإعلامية والتقنية، كما أنها دافع حقيقي ومحفز مثالي للارتقاء بمستوى الأداء والجودة لدى الأفراد والإدارات والقطاعات، لافتًا الانتباه إلى أنها ستبقى ميدانًا رحبًا للتنافس الشريف والتميز المنيف في تقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
وبيَّن السديس أن أفرع الجائزة في عامها الرابع لم يحجب منها شيء نظرًا لكثرة المتنافسين وتميز الأعمال التي خضعت للتقييم من قبل لجنة تحكيم الجائزة، مشيرًا إلى أن الجائزة تحظى بالاهتمام والعناية والحرص والرعاية من ولاة الأمر-حفظهم الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الذي يولي المتميزين بجائزة مكة في التميز كل الاهتمام.
وأشار السديس إلى أن هذه الجائزة تأتي ضمن خطة الرئاسة في رفع مستوى الخدمات، وإضفاء مزيد من معايير الجودة من أجل الاستمرارية في العمل على محاولة الوصول لمستويات متقدمة من العناية بالحرمين وقاصديه.


