ناقشت ورشة عمل “جائحة كورونا المستجد في البحث العلمي : ” التداعيات والاستثمار” الأرقام المسجلة حول جائحة كورونا المستجد عالمياً ومحلياً.
وتحدثت الورشة التي شارك فيها عميد البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سالم اليامي، عن تداعيات جائحة كورونا المستجد على البحث العلمي، ومراحل تطور فيروس كورونا المستجد، وتأثير الجائحة على البحوث الأساسية،والبحوث السريري،والتحديات التي واجهت الباحثين والباحثات، وعوائق التمويل، والنشر البحثي واستخدام المختبرات، وتعثُّر المؤتمرات.
وتناولت في محورها الثاني، الاستثمار في البحث العلمي في ظل جائحة كورونا، والاستثمار في أبحاث كورونا المستجد، ونتائج الدراسات النفسية للجائحة بشكل خاص، حيث اشتملت الورشة على ذكر العديد من الأمثلة واستعراض أبرز النتائج والدروس والتوصيات.
وكشف عميد تقنية المعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور بدر الصمعاني، عن دور تقنية المعلومات في إدارة الأزمات من خلال التعريف بالأزمة ، ومفهوم إدارة الأزمات، وأنواع الأزمات، ومراحل إدارة الأزمات ، وكذلك دور التقنيات الحديثة في جميع مراحل الأزمات، وأهم التقنيات الحديثة الداعمة في إدارة الأزمات، إضافة إلى التحديات والعقبات في تطبيق التقنيات في إدارة الأزمات.
وبيَّن الدكتور الصمعاني، دور عمادة تقنية المعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مواجهة الأزمات، ودورها في مواجهة الأزمات والمخاطر التقنية، متطرقاً إلى الخطط التي وضعتها عمادة تقنية المعلومات بجامعة الإمام لضمان نجاح عملية نقل التعليم إلى التعليم عن بعد من خلال التخطيط وتجهيز أهم قنوات الدعم الفني والطواقم والفرق التقنية والتطوير والتشغيل والإطلاق والتواصل والدعم الفني،مشيراً إلى أهم الخبرات و التجارب والمكتسبات من خلال تطوير العديد من الأنظمة والخدمات، والتركيز على الإنتاجية،ومتابعة أداء ومهام الفريق والمنظمات،ومحاولة تحسين أدائها.
