أعلن معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي عن خطة عمل المركز الجديدة الهادفة إلى تنفيذ إصلاحات تمكن البيئة التنافسية من مواكبة التوجهات العالمية الجديدة المرتكزة على الإنتاجية والاستدامة والشمولية لتكون المملكة في مصاف الدول العشر الأكثر تنافسية عالمياً بحلول عام 2030م.
وقال القصبي خلال الاجتماع رقم “200” للجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه “تيسير” التابعة للمركز إن الخطة الجديدة تنطلق من توجهات سمو ولي العهد الرامية إلى الانتقال إلى اقتصاد الإنتاجية والتنافسية العالمية، إلى جانب أنها تعد تحولاً من مرحلة تيسير بيئة الأعمال إلى التنافسية العالمية بمجالاتها كافة، كما أنها تواكب المرحلة الثانية من مسيرة تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه أن تحقيق المملكة العديد من المكتسبات والإنجازات، شكّل أرضية أساسية للعمل على جيل جديد من الإصلاحات التي من شأنها زيادة قدرة المنشآت على الاستفادة من بيئة الأعمال المحفزة، خاصة وأن المركز أنشأ لجان رئيسية لقيادة إصلاحات التنافسية في قطاعات “الصناعة، والزراعة، والخدمات، والتقنية”، ستحدث الأنظمة وأساليب العمل في المنشآت لتتواءم مع متطلبات السوق المحلي والعالمي وتطورات الإنتاج، وتدعم تطوير اليد العاملة والخبرات لزيادة الإنتاجية بما يحقق الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.
وأشار القصبي إلى أن المرحلة المقبلة ستتبنى ركائز التنافسية “الإنتاجية، والاستدامة، والشمولية”، وذلك استجابة للمستجدات العالمية، والدروس المستفادة من جائحة كورونا، التي بينت الدور المحوري للإنتاجية في التنمية المستدامة، إضافة إلى التحول العالمي باتجاه الاقتصاد الأخضر، وجاذبيته للاستثمارات التي تراعي معايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة “ESG”.
من جهتها أشارت معالي د. إيمان المطيري نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز إلى أن خطة العمل الجديدة تأتي في إطار المنجزات التي حُققت في الفترة الماضية، والتي تمثلت بتنفيذ أكثر من 600 إصلاح في الجوانب التشريعية والإجرائية قادت تطوير منظومة الأعمال، وعززت تنافسية المملكة.
وأضافت المطيري أن المركز الوطني للتنافسية منذ تأسيسه يرصد التحديات التي تواجه القطاع الخاص من مختلف القنوات، ويعمل بالتكامل مع أكثر من 60 جهة حكومية على معالجتها وفق أفضل الممارسات، لافتة إلى أن سعي المملكة نحو التنافسية العالمية يعد المحرك الرئيسي للجيل الجديد من الإصلاحات التي ستواكب المستجدات العالمية الحالية وتستبق المتغيرات المؤثرة على تنافسية مختلف القطاعات مستقبلاً.
وبينت معاليها أن المركز يعمل على تبني القطاعين العام والخاص الابتكار القائم على البحث، وإرساء الاستدامة وأساليب النمو، والاستخدام الفعال للموارد، وصولاً إلى الشمولية القائمة على إشراك الفئات الاجتماعية في الدورات الاقتصادية وتنمية جميع المناطق للمساهمة في بناء مستقبل واعد ومستدام يعزز تنافسية المملكة عالمياً.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة “تيسير” تأسست في العام 2016م، ويشارك في أعمالها 70 عضواً من أصحاب المعالي وقيادات الجهات الحكومية والقطاع الخاص ممثلاً باتحاد الغرف السعودية، وتجتمع بشكل أسبوعي لمتابعة تنفيذ الأوامر السامية والتوجيهات الهادفة إلى تحسين بيئة الأعمال، وحل تحديات القطاعين العام والخاص، وفي العام 2019م أُلحقت بالمركز الوطني للتنافسية الذي أنشئ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 كأحد مبادرات برنامج التحول الوطني.
- 23/04/2024 نائب أمير مكة يستقبل عدداً من الأمراء والعلماء والمشائخ ومديري الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية بالمنطقة
- 23/04/2024 خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء .. ويصدر عددًا من القرارات
- 17/04/2024 مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ 44 تنطلق في شهر صفر القادم
- 16/04/2024 أمير منطقة الرياض يحضر حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية الاثنين القادم
- 16/04/2024 نائب أمير مكة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
- 15/04/2024 سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية أوزبكستان ويوقعان على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة
26/01/2022 2:27 م
“وزير التجارة” يطلق خطة العمل الجديدة للمركز الوطني للتنافسية
منبر - واس:
منبر - واس:
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/290538.html