سجل برشلونة الإسباني خسارة قدرها 481 مليون يورو للسنة المالية 2020-2021، ونفقات قياسية تقدر بنحو 1.136 مليار يورو، بحسب ما أعلنه النادي الكتالوني، الجمعة، لتزيد هذه الخسائر أوجاع برشلونة الذي يعاني رياضيًا.
ويعيش برشلونة على صفيح ساخن، بعد أن حقق فوزًا واحدًا في آخر 5 مباريات بجميع المسابقات لتتكهن وسائل إعلام محلية بأن مستقبل المدرب الهولندي رونالد كومان على المحك وطرحت عدة أسماء لخلافته.
وبدأ برشلونة الدوري بشكل سيئ، حيث يحتل المركز السادس متأخرًا بخمس نقاط عن ريال مدريد المتصدر.
كما أن بداية برشلونة في دوري أبطال أوروبا هي الأسوأ في تاريخه على الإطلاق، حيث خسر أول مباراتين في المجموعة الخامسة بدوري الأبطال بنتيجة 3-صفر أمام بايرن ميونيخ ثم بنفيكا.
وكشف النادي الذي يشهد أزمة رياضية ومالية أن ”الميزانية العامة لموسم 2020-2021، مع دخل 631 مليون يورو و1.136 مليار يورو في النفقات، تظهر خسارة قدرها 481 مليون يورو بعد دفع الضرائب“.
ووفق ما نشرته وكالة الأنباء لإسبانية، تعد هذه الخسائر أكبر مرتين ونصف تقريبًا مما كان يتوقعه النادي، أي نحو 200 مليون يورو بسبب الجائحة على وجه الخصوص.
وأضاف برشلونة: ”زادت نفقات التشغيل بنسبة 19% مقارنة بالموسم السابق، من 955 مليون يورو إلى 1.136 مليار يورو، وهو رقم قياسي في تاريخ النادي“.
وبلغت الإيرادات 631 مليون يورو، أي أقل بنسبة 26% عما كانت عليه في 2019-2020 (855 مليون يورو)، وأقل بنسبة 24% من الميزانية التقديرية الموضوعة قبل موسم 2020-2021.
وبالنسبة للسنة المالية 2021-2022، وبينما يحتل برشلونة المركز السادس في الدوري الإسباني والأخير في مجموعته بدوري أبطال أوروبا بعد جولتين من المنافسات، يستعد النادي الإسباني لتقديم ميزانية إلى جمعية ”سوسيوس“ (المشجعون الأعضاء)، في 17 تشرين الأول/أكتوبر، مع توقع أرباح بخمسة ملايين يورو مع نهاية الموسم.
ويأمل نادي ”بلاوغرانا“ في تحقيق إيرادات تبلغ 765 مليون يورو، أو 21 % أكثر من الموسم الماضي، بفضل إعادة الافتتاح التدريجي لمرافق النادي، بما في ذلك ملعب كامب نو والمتاجر الرسمية.
ويتوقع برشلونة أيضًا نفقات استكشافية تتيح له استقدام لاعبين تبلغ 784 مليون يورو ”مع انخفاض كبير في الرواتب الرياضية (-31%)“، وذلك بفضل رحيل لاعبين برواتب ضخمة مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، والفرنسي أنطوان غريزمان الصيف الحالي، وجهود لاعبين آخرين لا يزالون في النادي.


