تخطط شركة آبل الأمريكية العملاقة، لتعميق الفوارق بين طرازات آيفون المختلفة، في العام 2022، بحيث تصبح هواتفها الذكية مميزة عن بعضها البعض من عام إلى آخر.
وسيجد المشترون الراغبون بشراء هواتف بتقنيات أقدم من آيفون، صعوبة بالغة بتحقيق أهدافهم خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع تخطيط آبل لحرمان بعض طرازاتها من ميزات معينة، ومن ثم تضمينها بمحسنات أكثر في نسخها المصنعة الجديدة، وبالتالي زيادة الأسعار أكثر فأكثر، بحسب موقع giga.de الألماني المختص بالتكنولوجيا الرقمية.
ويدعم هاتف iPhone 13 الجديد، إستراتيجية Apple الحالية المتمثلة في ”منتجات من طبقتين“.
وحتى مع iPhone 14 الذي سيصدر، في العام 2022، لن تتغير تلك الإستراتيجية بشكل أساس، وعليه لن يحصل مثلًا جميع العملاء على شاشات عرض سريعة بسرعة 120 هرتز.
ومن المتوقع أن تصدر آبل 4 طرز من iPhone 14، في العام 2022، وهي iPhone 14 بشاشة 6.1 بوصة/ iPhone 14 Max مع شاشة بحجم 6.7 بوصة/ iPhone 14 Pro بشاشة 6.1 بوصة/ iPhone 14 Pro Max مع شاشة بحجم 6.7 بوصة.
وحتى الآن لم تُطرح كل منتجات آيفون 13 وإصداراته المختلفة في نوافذ البيع حول العالم.
بيد أن الشركة تؤكد أن جميع المنتجات ستصدر تباعًا خلال فصل الخريف الحالي.
ولا تعد خطط آبل الجديدة مفاجأة على نحو ما، وكان يمكن للمرء أن يتوقع ذلك، لأنه تم تصميم iPhone 13 Pro، وiPhone 13 Pro Max فقط بواسطة Apple مع شاشة 120 Hz ProMotion.
فيما تم الاستغناء عن تلك الميزة في iPhone 13 و iPhone 13 mini.
ولن تغير Apple الإستراتيجية مع iPhone 14، في العام 2022، أيضًا، وعليه فإن هاتفًا خلويًا جديدًا واحدًا على الأقل سيستمر في استخدام شاشة LTPS OLED ”عادية“، بينما الطرازات الجديدة ستتغير للأحدث.
ووفقًا لتلك الحسابات، فإن أي شخص يأمل في الحصول على الميزة الاحترافية في الطراز الرخيص، العام المقبل، سيصاب بخيبة أمل.
فمثلًا سيتعين على أي شخص يريد الحصول على سرعة شاشة 120 هرتز من Apple أن يخزن في جيبه الكثير من المال في المستقبل، وخلاف ذلك، هناك فقط شاشة LTPS بمعدل 60 هرتز.
