أفاد تقرير حديث بأن شركة ”أبل“ بدأت خطوات جدية من أجل مشروع سيارتها الكهربائية الأولى ”أبل كار“ Apple Car وسط أنباء عن إطلاق أول عينة منها في العام 2024.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ”ديلي ميل“، فإن مسؤولين من شركة ”أبل“ عقدوا اجتماعات مع المسؤولين التنفيذيين في شركة ”تويوتا“ اليابانية من أجل إنتاج سيارة ”أبل كار“ التي كثر الحديث عنها منذ فترة طويلة.
وكان موقع digitimes قد أكد أن شركة ”أبل“ تزور الموردين وشركات صناعة السيارات الآسيويين للتحضير للإنتاج الضخم لسيارة ”أبل“ بحلول عام 2024.
وأضاف الموقع أنه في حين أن تفاصيل الزيارة والاجتماعات التي عقدتها الشركة ما تزال غير معروفة، إلا أنه يمكن توقع أن يكون تزويد البطاريات محل تركيز رئيسي.
وتقول ”ديلي ميل“ أيضا إن شركة ”أبل“، بقيادة تيم كوك اجتمعت مع شركتي SK Group الكورية الجنوبية و LG Electronics الشهر الماضي بشأن المشروع السري.
يذكر أن شركة ”أبل“ تعمل على مشروع سيارة كهربائية منذ عام 2014 تحت الاسم الرمزي Project Titan.
وكان تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة منذ عام 2017، قد أكد في مقابلة مع وكالة ”بلومبيرغ“ الأمريكية أن شركته تعمل على مشروع سيارة، قائلاً: ”إننا نركز على… ما تحدثنا عنه ونركز عليه علنا هو … نحن نركز على الأنظمة المستقلة“.
وأضاف: ”من الواضح أن أحد أهداف الأنظمة المستقلة هو السيارات ذاتية القيادة. وهناك أغراض أخرى. ونحن نراه نوعا ما على أنه الأم لجميع مشاريع الذكاء الاصطناعي“.
وتابع: ”ربما يكون من أصعب مشاريع الذكاء الاصطناعي للعمل عليها. لذا فإن الاستقلالية شيء مثير للغاية بالنسبة لنا، لكننا سنرى إلى أين يأخذنا ذلك. نحن لا نقول حقا من وجهة نظر المنتج ما سنفعله. إنها تقنية أساسية نراها مهمة جدا“.
وتعثر مشروع سيارة ”أبل كار“ أكثر من مرة في السابق، ففي يناير، أكدت شركة ”هيونداي“ الكورية أنها تجري محادثات مع شركة ”أبل“ حول بناء سيارة كهربائية ذاتية القيادة، لكنها تراجعت في النهاية بعد أن تصدرت التعليقات عناوين الصحف.
وفي فبراير أيضاً، كانت شركة ”أبل“ تستعد لاستثمار 3.6 مليار دولار في ”كيا موتورز“ للمساعدة في بناء سيارات كهربائية في عام 2024، على الرغم من أن ذلك لم يتم تأكيده بعد، وترددت شائعات منذ فترة طويلة حول عمل شركة ”أبل“ على سيارة ركاب.
وفي ديسمبر 2020، ذكرت وكالة ”رويترز“ أن سيارة ”أبل“ ستشمل ”تقنية بطارية جديدة“، تُعرف باسم ”monocell“، ويمكن أن تقلل التكلفة بشكل جذري وتزيد من نطاق السيارة قبل الحاجة إلى إعادة الشحن.
وما يزال من غير الواضح من الذي سيجمع مثل هذه السيارة، لكن المحللين قالوا إنهم يتوقعون أن تعتمد الشركة على شريك تصنيع لبناء السيارات.
