فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ”يويفا“، اليوم الأحد، تحقيقات بشأن ”حوادث تمييز محتملة“ في بودابست خلال مباراتي المنتخب المجري أمام فرنسا والبرتغال ضمن منافسات دور المجموعات بكأس الأمم الأوروبية“يورو 2020″.
وتعرض لاعبو المنتخب الفرنسي خلال المباراة التي انتهت بالتعادل مع نظيره المجري 1-1، أمس السبت، لإساءات تمثلت بتقليد أصوات القرود عندما استحوذ المهاجم الفرنسي صاحب البشرة السمراء كيليان مبابي على الكرة.
كذلك تعرض زميله كريم بنزيما، ذو الأصول الجزائرية، لإساءات لفظية من جانب المشجعين خلال المباراة.
وذكرت وسائل إعلام برتغالية أنه في المباراة الأولى للمنتخب المجري بالبطولة، والتي خسرها أمام نظيره البرتغالي 0-3، تعرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل ثنائية خلال المباراة، لإساءات.
وحضر كلًا من المباراتين أكثر من 55 ألف مشجع، أغلبهم من المشجعين المجريين.
وذكرت قناتا ”إن.تي في“ و“آر.تي.إل“ أن حارس مرمى المنتخب الألماني مانويل نوير، يخضع أيضًا للتحقيقات من جانب ”يويفا“ بسبب ارتداء شارة قيادة تحمل ألوان قوس قزح.
ولم يصدر ”يويفا“، أو الاتحاد الألماني لكرة القدم، أي بيانات بهذا الشأن.
وارتدى ”نوير“ شارة القيادة التي تحمل ألوان قوس قزح في مباراتي المنتخب الألماني أمام فرنسا والبرتغال.
ويخوض المنتخب المجري مباراته الثالثة والأخيرة في المجموعة السادسة أمام نظيره الألماني في ميونخ، يوم الأربعاء المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس مدينة ميونخ تلقى طلبًا بإضاءة استاد ”أليانز أرينا“ بألوان قوس قزح خلال مباراة المنتخبين الألماني والمجري، احتجاجًا على سياسة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وجاء في الطلب المقدم من مختلف الأحزاب في ولاية بافاريا القول إن“عاصمة بافاريا تلتزم بالتنوع، والتسامح، والمساواة الحقيقية، في الرياضة، والمجتمع برمته“.
ويدعو مجلس مدينة ميونخ لإضاءة ملعب أليانز أرينا بألوان قوس قزح خلال المباراة.