كرَّم رئيس مجلس إدارة غرفة المخواة ماشي بن محمد العُمري كل أعضاء فريق مبادرة “طهاة المخواة” التي أقيمت خلال شهر رمضان المبارك.
وبدأ التكريم بقائد فريق المبادرة وصاحب فكرة “طهاة المخواة” فيصل بن محمد العُمري، وقدم له رئيس مجلس الإدارة دعمًا ماليًا بلغ 10 آلاف ريال، نظير ما قدمه من جهود، داعيًا إياه إلى مواصلة كل ما من شأنه خدمة المجتمع.
هذا وقال الكاتب خضر العُمري: “لقد كانت مبادرة جميلة أثبت من خلالها أولئك الشباب أنهم من خِيرةِ شباب المنطقة فقد كانوا مثالًا يُحتذَى في فعل الخير. ولم يكن ما قدموه مجردَ تشريف بل كان مَفْخرةً لمنطقةِ الباحةِ عامّة ولمحافظة المخواةِ خاصة. لذا فإنه مهما نطقتِ الألسُنُ بعملِهم ومهما خَطَّتِ الأيدي في وصفِه ومهما جَسَّدتِ الأرواحُ معانيه فإنها تظلُّ مقصِّرَةً أمام روعةِ وجمالِ مُبادرتِهم وعُلُوِّ هِمَّتِهم. فأسألُ اللهَ سبحانَهُ وتعالى أن يُسعِدَهم ويجعلَ ما قدموه في موازينِ حسناتِهم هم وجميعِ من ساندَهم، سائلًا المولى عز وجل أن يكتبَ لهذه المبادرةِ الاستمرارَ والانتشارَ ليس على مستوى منطقةِ الباحةِ فحسب بل على مستوى مناطقِ وطنِ الخيرِ والعطاء”.
وقال ناصر العُمري: “ربما في محيطنا لا توجد مجموعة شابة سخّرت طاقتها لفكرة ما كما فعل شباب #طهاة_المخواة والتي أرى فيها وعي مهم بمعنى العمل الجماعي والتطوعي. فقد أثبت هؤلاء الشباب أنهم منحازون لفكرتهم فاستمروا لعامين متتالين في تقديمها. فمن الرائع هنا أن تكون فكرة ما نموذجًا ومثالًا، ومن الجميل أن تؤدي هذه المجموعة دورًا اجتماعيًا، وأن يستمروا في مشروعهم الذي اختاروه دون كلل هذا يعكس معاني الشغف ويترجم الحضور المؤثر”.
وتابع:” أيضًا ما يلفت النظر هو الاهتمام الذي حظي به الفريق والفكرة سواءًمن سمو أمير المنطقة أو من خلال دعم محافظ المخواة الذي بارك الفكرة ووقف معها، ولا يمكن تجاهل الدور المؤثر للغرفة التجارية الصناعية بالمخواة برئاسة ماشي العُمري في صناعة هذا الحدث، والذي يجسد معنى رجل الأعمال والمسؤول الواعي بدوره المؤثر، وكان محرضًا على التفاف مجتمعي مشهود عشناه ليلة العيد احتفالًا بهيجًا، ومساهمات جميلة من مالك الاستراحة التراثية بالمخواة محمد سعيد العُمري، والإعلامي عبدالعزيز كرتان، وتركي الغامدي، والشاعر سعيد المنجلي، الذي رعاه ماشي العُمري بحضور عدد من الإعلاميين والمهتمين”.
واختتم: “هنا كمراقب أشعر بالفخر والامتنان لهذا الفريق ولهذا التكاتف الاجتماعي الذي يجعل من مثل هذه الفكرة تأثيرًا وحضورًا يتردد صداه”.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الفريق قدم أكثر من 5 آلاف وجبة تحوي أصنافًا متنوعة من المأكولات، يعدها الفريق، ويوزعها على المحتاجين في المحافظة.
واختتم ماشي العُمري بقوله: “إننا في غرفة المخواة نسعد بتبني واحتضان مثل هذه المبادرة الشبابية لأنهم عماد المستقبل وبهم نفخر ونعتز”.
