يعد تورم القدم والكاحل من المشاكل التي قد تواجهنا بشكل متكرر لعدة أسباب، مثل الوقوف، أو السير لفترة طويلة، أو ارتداء أحذية غير مريحة، وما شابه.
إلا أنه في بعض الأحيان، قد يشير تورم القدم والكاحل إلى عدة مشاكل صحية، وفيما يلي نوضح بعض المشاكل الصحية التي ترتبط بتورم القدم والكاحل:
انسداد الشرايين
قد يشير تورم القدم والكاحل إلى حدوث خلل في النظام الوريدي أو نتيجة الإصابة بما يُعرف بتجلط الأوردة العميقة، إذ يساهم ذلك بتراكم أو تجمع الدم في القدمين، كما تسبب مشكلة التجلط عرقلة عودة الدم من الساقين إلى القلب، وهذه المشكلة يمكن أن تتفاقم إلى انسداد رئوي أو حتى سكتة دماغية.
ضعف القلب
قد ينتج تورم القدمين والكاحلين عن ضعف أو قصور القلب، إذ تعجز العضلة عن أداء مهمتها بكفاءة، خاصة فيما يتعلق بحالة صمامات القلب المتسربة.
مشكلة في الكلى
عجز الكلى عن أداء وظيفتها الرئيسة في التخلص من السوائل الزائدة والصوديوم في الجسم يسبب تراكم هذه السوائل، خاصة في القدمين والكاحلين، كما قد يحدث ذلك نتيجة التهابات المسالك البولية التي تؤثر على الكلى.
خلل في الكبد
وبجانب وظائفه الأخرى، فإن الكبد مسؤول عن إنتاج بروتين يدعى ”ألبومين“ يحافظ على السوائل داخل مجرى الدم، ويمنع تسربها إلى الأنسجة، ولكن بعض أمراض الكبد تؤدي إلى خفض مستوى الألبومين في الدم، مما يسمح بمرور السوائل من مجرى الدم إلى الأنسجة، ويسبب تورمًا في القدمين والكاحلين وأجزاء أخرى من الجسم أيضًا.
اضطراب الجهاز اللمفاوي
وبجانب الأوعية الدموية، تعمل الأوعية اللمفاوية على توصيل الأكسجين، والمواد المغذية، إلى الأنسجة والأعضاء، وإزالة السموم، وثاني أكسيد الكربون، ولكن انسدادها يؤدي إلى حالة تراكم غير طبيعية للسوائل تُعرف بـ ”الوذمة اللمفية“ قد تحدث بسبب الالتهابات، والجراحة، والصدمات، والإشعاع، وعلاج السرطان وعوامل أخرى.
بعض الأدوية
قد تساهم بعض الأدوية في تورم القدمين والكاحلين، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وموانع الحمل الفموية، وأدوية الستيرويد الفموية، وغيرها.
