أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد طلب التعاقد مع 3 لاعبين قبل الموافقة على تجديد عقده مع النادي الملكي.
وفاز ريال مدريد بقيادة زيدان على ملعبه 2/1 على غريمه برشلونة في الكلاسيكو تحت الأمطار الغزيرة يوم السبت الماضي، ليمدد سلسلة انتصاراته للمباراة السادسة على التوالي بجميع المسابقات وينافس بقوة على لقب الليغا.
وقالت صحيفة ”diariogol“ الإسبانية إن زيدان طلب عدة تعاقدات للبقاء في منصبه مديرا فنيا لريال مدريد بعد النجاحات التي حققها بفوزه على ليفربول في ذهاب دور الـ8 لدوري أبطال أوروبا ثم برشلونة في الليغا خلال أسبوع واحد.
ترتيب الدوري الإسباني.. أتلتيكو مدريد يتعادل مع بيتيس ويتقدم بنقطة وحيدة عن ريال مدريد في الصدارة
ريال مدريد يعدّ مفاجأة لكريم بنزيما حال فوزه بالكرة الذهبية
وترى الصحيفة أن زيدان في وضع رائع للتفاوض على تجديد عقده مع النادي الملكي، لكنه بالطبع يتوقع بعض الانتكاسات في مفاوضاته مع الرئيس فلورنتينو بيريز.
ومع ذلك، أراد زيدان أخذ زمام المبادرة وأعطاه (بيريز) بالفعل قائمة بـ3 تعاقدات يجب إجراؤها حتى يوقع عقده الجديد مع النادي الملكي.
ويرغب المدير الفني الفرنسي في الحصول على الفريق الذي ينشده قبل التوقيع على أي شيء لأنه يعلم أن الوعود نادرا ما يتم الوفاء بها بعد ذلك.
وفي الواقع، منذ عودته، تعاقد النادي مع إدين هازارد وفيرلاند ميندي فقط من اللاعبين الذين طلبهم، وبقي آخرون مثل بول بوغبا أو ساديو ماني.
لكن الآن، يطلب زيدان جول كوندي (إشبيلية) ولاعب الوسط الشاب إدواردو كامافينغا (ستاد رين)، فضلا عن كيليان مبابي (باريس سان جيرمان) أو إيرلينغ هالاند (بروسيا دورتموند) أو هاري كين ( توتنهام هوتسبير).
وهذه الطلبات الثلاثة ستكون ضرورية لزيدان لتجديد عقده مع ريال مدريد والتوقف عن الاستماع إلى إغراءات الاتحاد الفرنسي لتولي مسؤولية المنتخب بعد يورو 2020 هذا العام وأيضًا فريقه السابق يوفنتوس الذي يريده أيضا بديلا لأندريا بيرلو لإقناع كريستيانو رونالدو بوجود مشروع رابح للبقاء في إيطاليا.
وأشارت الصحيفة عينها إلى أن بيريز يريد توفير 100 مليون يورو من بيع لوكا يوفيتش المعار إلى آينتراخت فرانكفورت ومارتن أوديغارد المعار إلى آرسنال حتى يتمكن من تحقيق طلبات زيدان.
وينتهي عقد زيدان مع ريال مدريد العام المقبل لكن النادي يرغب في تجديده مبكرا لقطع الطريق عن كافة الإغراءات الأخرى.
