فتح الأمريكي جيمس بالوتا، مالك نادي روما السابق، باب المناقشة عبر صفحته على ”تويتر“ لمشجعي الفريق، والتي كان أحد أبرز مواضيعها هو أسباب التخلي عن محمد صلاح، نجم الفريق السابق، وبيعه إلى ليفربول الإنجليزي صيف 2017 مقابل 42 مليون يورو.
وكتب مشجع: ”تعويض محمد صلاح ببتير تشيك يؤكد عدم قدرتك على إدارة شركة تبيع بشكل دائم أفضل اللاعبين، لست مؤهلا بما يكفي لقلب البيض صدقني“.
ورد بالوتا على اتهامات بيع صلاح لجلب المال وتجنب قوانين اللعب المالي النظيف، وكتب: ”أنت ما زلت تتجاهل حقيقة أن محمد صلاح تبقى في عقده سنة وكان يرغب في الرحيل، إذن بيعه مقابل 42 مليون يورو أو الحصول على صفر“.
ورد المشجع: ”ماذا تقول بمنحه عرضا ماليا أكثر للبقاء؟“.
وأكد بالوتا أن محمد صلاح من رغب في الرحيل، وأوضح: ”هذا لا علاقة له بالمال، صلاح كان يرغب في العودة للدوري الإنجليزي الممتاز لإثبات أنه قادر على اللعب هناك والرد على البعض الذين شككوا في إمكانياته“.
وأضاف عن دفع روما للإفلاس: ”في الحقيقة حين اشتريت الفريق كان على حافة الإفلاس“.
واستمر المشجع في استفزاز رئيس ومالك روما السابق في قضية النجم المصري محمد صلاح، وهو ما دفع بالوتا للانفجار وسبه، قائلا: ”في الحقيقة أنت على رأس قائمة العاهرات الأغبياء“.
وانتقل محمد صلاح إلى روما في عام 2015 على سبيل الإعارة بعد تألقه بقميص فيورنتينا، قبل الانضمام نهائيًا بعد عام من تشيلسي مقابل 15 مليون يورو.
ويرتبط صلاح بعقد مع ليفربول حتى عام 2023، ولكنه ما زال لم يتوصل لاتفاق مع إدارة النادي الإنجليزي لتجديد تعاقده.
ودارت العديد من التكهنات بشأن صلاح مؤخرا وإمكانية رحيله عن ليفربول.
ويتساوى صلاح في قائمة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 17 هدفا مع هاري كين، نجم توتنهام.
ويعاني ”الريدز“ هبوطاً في المستوى مقارنة بالمواسم الماضية، إذ يحتل المركز السابع في قائمة ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 46 نقطة، متأخراً عن مانشستر سيتي المتصدر بفارق 25 نقطة.
