يقترب موسم الربيع، ما يعني أيضًا أن الحساسية الربيعية تلوح في الأفق، وتعد حساسية حبوب اللقاح، واحدة من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وتظهر حساسية حبوب اللقاح في الغالب خلال فصل الربيع عندما تطلق النباتات الكبيرة مثل الأشجار حبوب اللقاح في الهواء لتخصيب النباتات الأخرى، ومن أبرز أعراضها دموع العينين، والحكة والعطس، واحتقان الأنف.
ولحسن الحظ، يمكن لبعض التغييرات الغذائية أن تساعد في تخفيف أعراض الحساسية الموسمية، بشكل أساسي، تساعد الأطعمة النباتية المضادة للالتهابات على الشعور بالراحة من أعراض الحساسية عند تناولها كجزء من نظام غذائي صحي.
فيما يلي 5 أطعمة مليئة بالعناصر الغذائية القوية، التي ستمنحك الراحة وتساعدك على تخفيف أعراض الحساسية الربيعية:
الزنجبيل
يستخدم هذا العشب منذ آلاف السنين، وليس من المستغرب أن الزنجبيل له تأثيرات طبيعية مضادة للالتهابات لمساعدتك في مكافحة أعراض الحساسية الموسمية.
ووجدت دراسة نشرت عام 2020 في الطب التكميلي والعلاجات، أن 500 ملغم من مستخلص الزنجبيل يحسن من أعراض حكة الأنف للأفراد الذين يعانون من حمى القش، مقارنة باللوراتادين، وهو دواء شائع مضاد للهستامين يستخدم لعلاج الحساسية.
الكركم
الكركم هو أحد أفراد عائلة الزنجبيل، والمعروف أيضًا باسم ”القوة“ بسبب خصائصه العلاجية المتعددة، حيث فحصت دراسة نشرت عام 2016 في دورية حوليات الحساسية والربو والمناعة، آثار الكركمين على أعراض الأنف وتدفق الهواء لدى مرضى التهاب الأنف التحسسي الدائم.
ووجد الباحثون أن الكركمين يخفف من أعراض الأنف، مثل العطس واحتقان الأنف.
الفواكه الحمضية
الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت مليئة بالعناصر الغذائية المفيدة لك، حيث إنها مليئة بفيتامين سي وفيتامين داعم للمناعة ومضادات الهيستامين، تحتوي ثمار الحمضيات أيضًا على نسبة عالية من الماء ما يجعلها رطبة للغاية.
وفي دراسة نشرت عام 2018 في مجلة الأبحاث الطبية الدولية، وجد دور فيتامين سي في التخفيف من أعراض الحساسية، حيث أكد الباحثون أن تناول جرعة عالية من فيتامين سي (7.5 جرام) يقلل من الأعراض المرتبطة بالحساسية ويحسن نوعية الحياة اليومية.
البصل
يعد البصل مصدرًا طبيعيًا جيدًا لمركب الكيرستين، وهو من مضادات الهيستامين الطبيعية الذي يساعد في التقليل من أعراض الحساسية الموسمية، كما يخفف الطهي من محتوى الكيرستين في البصل، لذلك ينصح بتناوله نيئًا، يمكنك إضافته إلى السلطات.
الطماطم (البندورة)
تحتوي ثمرة الطماطم متوسطة الحجم، على حوالي 26% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C، إضافة لغناها بمركب الليكوبين، وهو مركب آخر مضاد للأكسدة، الذي يساعد في تهدئة أعراض الالتهاب.
من الجدير بالذكر، أن الجسم يقوم بامتصاص الليكوبين بسهولة عند تناوله عن طريق الأطعمة المطهوة، لذلك اختر البندورة المعلبة أو المطبوخة للحصول على دفعة إضافية.
