سقط 44 قتيلًا على الأقل وأصيب أكثر من 100 معظمهم عراقيون، السبت (11 مارس 2017)، من جراء تفجيرين استهدفا حافلتين قرب مقبرة باب الصغير، في حي الشاغور، بالعاصمة السورية دمشق، في واحد من أكثر الهجمات دمويةً التي تتعرض لها دمشق مؤخرًا.
وقالت وسائل إعلام إن 44 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 من جراء التفجير في حصيلة أولية.
وتضاربت الروايات حول مصدر التفجيرين؛ ففيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، قوله إن تفجيرين كانا بعبوتين ناسفتين، قالت قناة المنار التلفزيونية، إن انتحاريين نفذا التفجيرين.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس، إن من القتلى زوارًا عراقيين شيعة، وإن التفجيرين أحدهما انتحاري استهدف منطقة باب الصغير، في دمشق القديمة؛ حيث تقع مزارات دينية شيعية وسنية.