يعد العلاج الكيميائي أحد أكثر علاجات السرطان شيوعًا، لمكافحة الخلايا السرطانية في الجسم، يمكن أن يسبب الكثير من الأعراض الجانبية التي قد تشمل جفاف الفم وتغيرات التذوق والغثيان والتعب، وعدم القدرة على تناول الطعام.
ومع ذلك، من المهم تناول نظام غذائي صحي ومتوازن أثناء وبعد علاج السرطان للحفاظ على عمل الجسم على النحو الأمثل، وتعتبر الأطعمة ذات النكهة الخفيفة والسهلة على المعدة والغنية بالعناصر الغذائية من أفضل الخيارات التي يجب إدراجها ضمن نظامك الغذائي بعد التعافي من السرطان.
الشوفان
يحتوي الشوفان على كميات وفيرة من الكربوهيدرات والبروتين ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى احتوائه على الدهون الصحية أكثر من معظم الحبوب، كما أنه يساعد في تنظيم الأمعاء بسبب بيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
الجزر
يحتوي الجزر على مركب بيتا كاروتين الغني بمضادات الأكسدة، التي تحمي أغشية الخلايا من أضرار السموم وتبطئ نمو الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى ذلك، يقدم الجزر الفيتامينات والمواد الكيميائية النباتية الأخرى التي قد تحمي من سرطان الفم والمريء والمعدة وسرطان عنق الرحم.
التوت
تشير الأبحاث إلى أن التوت يمكن أن يقلل من نمو الأورام السرطانية عن طريق التسبب في تدمير الخلايا السرطانية ذاتيًا، وهي عملية تسمى موت الخلايا المبرمج.
التوت البري المجمد مضاد للأكسدة ومليء بالعناصر الغذائية مثله مثل الطازج، يمكن للمرء أن يستهلك العنب البري مع العصائر أو دقيق الشوفان أو الزبادي.
الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية، بما في ذلك السلمون والماكريل والأنشوجة، غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامين ب والبوتاسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وجدت الدراسة أن استهلاك زيت السمك يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
الجوز
الجوز مليء بالأحماض الدهنية أوميغا 3 ومضادات الأكسدة والفيتوستيرول التي تساعد على تنظيم مستويات هرمون الاستروجين وإبطاء نمو الخلايا السرطانية، من المعروف أن الجوز يساعد في مكافحة الالتهاب وهو مفيد في تجنب أمراض القلب ومجموعة من الحالات المزمنة الأخرى.
الزبادي
يجب إضافة الزبادي إلى نظامهم الغذائي. الزبادي له فوائد طبية لأنه يوفر البروتين والكالسيوم والفيتامينات D و B6 و B12 والريبوفلافين والبوتاسيوم والمغنيسيوم، يُنصح بتناول الزبادي العادي بدلاً من الزبادي المنكه.


