برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ندوة بعنوان “جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا” و التي تنظّمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن بعد، يوم الأحد المقبل في تمام الساعة ١:٣٠ مساءً.
وتهدف الندوة لإبراز جهود المملكة خلال جائحة كورونا، والعناية الفائقة التي يلقّاها الحرمان الشريفان وقاصدوهما من معتمرين وزائرين، والتعاون الكبير الذي تكاتفت فيه كل القطاعات الحكومية لمنع وصد الجائحة عن ضيوف الرحمن.
ويشارك في الندوة أربعة وزراء هم: معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، و يتحدث عن “جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي في تمكين المعتمرين و الزائرين من أداء المناسك وسط منظومة متكاملة من الخدمات”، ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وعنوان كلمته “الخدمات الصحية في الحرمين الشريفين عناية فائقة ورعاية كريمة”، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، و عنوان كلمته “التقنية الحديثة والتطبيقات الذكية ودورها في تسهيل العمرة
والزيارة”، ومعالي مدير الأمن العام الفريق أول الركن خالد بن قرار الحربي، وكلمته بعنوان”تكثيف الاحترازات الوقائية والجهود الأمنية لعمرة آمنة وزيارة مطمئنة”.
ويقدم الندوة عضو هيئة التدريس بجامعة نايف العربية الدكتور سليمان بن محمد العيدي.
فيما أكد السديس أن الندوة تهدف إلى إبراز ما يلقاه المعتمرون وقاصدو الحرمين الشريفين من العناية الفائقة والرعاية الجليلة، مشيرًا إلى أن الدولة أولت المعتمر والقاصد أولوية واهتمامًا فائقًا، لا سيما ما مر به الحرمان الشريفان خلال الجائحة من تكثيف للإجراءات الاحترازية، كل ذلك بعون الله ثم بمتابعة وتقييم الوضع الصحي؛ حفاظًا على الأنفس.
وبيَّن معاليه أن قيادتنا الرشيدة قد وضعت الإنسان أولًا، ووفرت لمواطنيها والمقيمين على أرض هذه البلاد المباركة رعاية صحية متكاملة، وأمَّنت كامل الرعاية أيضًا لقاصدي الحرمين الشريفين، وسارت كل الخطط كما هو مرسوم لها.
وتابع: “لقد مَنَّ الله على المملكة العربية السعودية بوجود الحرمين الشريفين على أراضيها، وفي ظل قيادة حكيمة أخذت على عاتقها رعايتهما، نجد أنفسنا اليوم ننعم بحزم من الخدمات الوفيرة، راجين منه جل في علاه أن يديم علينا الأمن والأمان، وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا، و يديم عليهم ثوب الصحة والعافية، إنه ولي ذلك والقادر عليه”.



