قام الزميل حسن المناعي، مراسل صحيفة “منبر” الإلكترونية بزيارة لسفارة المملكة العربية السعودية بتونس والتقى سعادة الدكتور عبدالعزيز الصقر سفير خادم الحرمين الشريفين الجديد لدى تونس.
وعن الزيارة قال “المناعي” : “تشرفت بلقاء سعادة سفير المملكة العربية السعودية بتونس الدكتور عبد العزيز الصقر الذي استقبلني بحفاوة بالغة دلت على دماثة أخلاق الرجل وحبه لتونس، ومدى استعداده لمواصلة ما أنجزه سلفه بكل جدية ووفاء لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، اللذان زارا تونس على التوالي عامي 2018 و2019، وتركا انطباعات طيبة في قلوب التونسيين، وقد أثبت سعادته عمق علاقة الأخوة بين شعبينا الشقيقين وقيادتي بلدينا الضاربة في التاريخ منذ الملك المؤسس ،طيب الله ثراه، والسفير الجديد خلف الأستاذ محمد بن محمود العلي، الذي ترك أثرا يذكر فيشكر في الأوساط السياسية والدبلوماسية والشعبية لجدية العمل الذي قام به طوال مهمته بتونس”.
وأضاف المناعي: “اكتشفت في السفير الجديد أنه عاقد العزم على مواصلة مد جسور التواصل بين تونس والسعودية الشقيقة، وأكد أنه سيعمل جاهدًا على متابعة تنفيذ القرارات الهامة المتخذة لصالح تونس وتنفيذ الإتفاقيات المشتركة من قروض ميسرة لتونس، وتحقيق أمنية أهل القيروان بإنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي هناك”.
وتابع المناعي: “انتهزت الفرصة وقدمت لسعادة السفير ومن خلاله إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده التهاني بالإنجازات الضخمة والمشرفة، من ذلك، نجاح المملكة في تصديها لجائحة كورونا ومبادرتها بجلب لقاح ضد هذا الوباء مع مجانيته لشعبها وللمقيمين على أرض المملكة وللاستقرار والازدهار اللذان ينعم بهما الشعب السعودي العظيم”.
وأكمل قائلًا: “بلقائي بسعادة السفير اتضحت لي أهمية توجيهات القيادة السعودية حول العمل الدبلوماسي والسياسة الخارجية للمملكة في اعتلائها مراتب مشرفة في المحافل الدولية، باعتمادها على كفاءات وطنية عالية التكوين على غرار سعادة السفير الذي وصلتنا عنه أصداء طيبة وهو يستحق هذه المهمة النبيلة التي ستؤتي أكلها في زمن تعتبر فيه السعودية البعد الاستراتيجي لتونس في عدة ميادين”.
واختتم بقوله: “أملنا أن نرى قريبا السيد الرئيس قيس سعيد في الرياض لزيارة أخيه خادم الحرمين الشريفين الحريص دومًا على مزيد من تمتين الأخوة بين بلدينا وشعبينا، والتي كانت جلية من خلال حفاوة الاستقبال التي حظي بها سعادة الدكتور عبدالعزيز الصقر عند تقديم أوراق اعتماده لرئيس الدولة، وفي الأخير أوجه الشكر والتقدير لسعادة السفير وأرجو له إقامة طيبة بيننا ونؤكد له أنه سيجد منا ومن أشقائه “التوانسة” كل الدعم والمساندة”.




