قمة العلا لقادة العلى الخليجية سرّت وأفرحت كل مواطن خليجي، لأنها كانت الانطلاقة لزوال العارض الذي ألم بالجسد الخليجي وعودة المياه إلى مجاريها واجتماع الأخوة وعزمهم على طي صفحة طارئة، ووضع مصلحة بلدانهم وشعوبهم فوق كل اعتبار، وحل اختلاف وجهات النظر بالحكمة وبعد النظر أمر يسرنا ويسعدنا نحن أبناء دور الخليج، ويجعلنا نحمد الله على هذه النعمة ونسأل المولى جل وعلى أن يكون القادم من أفضل إلى الأفضل.
وكان ترحيب سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأخيه الشيخ تميم بقوله (يالله حيه، يالله حيه، نورت المملكه) يمثل لسان كل مواطن سعودي، ودليل على المحبة والتقدير الذي يكنه حكام ومواطني دول الخليج لبعضهم.
أسأل الله أن يؤلف بين قلوب قادتنا وأن يوفقهم لما فيه خير وسلامة دولهم، وكذلك لما فيه خير الإسلام والمسلمين، كما أسأله جل وعلى أن تكون قمة العلا انطلاقا لكل خير.