أعرب مؤسس هواوي رن تشنغ، عن تطلعات شركته إلى تركيز طاقاتها على نظام الحوسبة السحابية في 2021، بسبب العقوبات الأمريكية ضدها، ويريد العملاق الصيني الاستفادة من شعبية هذه التكنولوجيا في أعقاب وباء فيروس كورونا، وفقًا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج.
وبحسب التقرير، كان للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تأثير كبير على الشركة، التي لم تعد قادرة على دمج خدمات غوغل بأجهزتها، نتيجة لذلك، اضطرت هواوي أيضًا إلى إعادة بيع علامتها التجارية هونور، قسمها المخصص للهواتف الذكية منخفضة التكلفة.
بعد التهديدات الأمريكية، قررت العديد من الدول إلغاء تعاقداتها مع هواوي لبناء بنيتها التحتية، بصفة خاصة في كل من المملكة المتحدة والسويد، وفي فرنسا، صدر قانون ”مناهض لشركة هواوي من أجل الحد من المعدات التي طورتها الشركة الصينية“.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض على صانعي الرقائق الأجانب الذين يستخدمون التكنولوجيا الأمريكية الحصول على ترخيص لبيع الأجهزة لشركة هواوي، والنتيجة: وجدت الشركة نفسها تقريبًا تعاني من نقص في الرقائق لهواتفها الذكية.
من أجل التغلب على هذه الصعوبات المختلفة، بدأت هواي بتطوير الحوسبة السحابية، وفي خطاب داخلي ألقاه في نوفمبر، قال مؤسسها إنهم يستلهمون تجربة كل من أمازون ومايكروسوفت في هذا القطاع، لافتًا إلى أن العملاقين يقدمان بالفعل خدمات IaaS (البنية التحتية كخدمة) وPaaS (النظام الأساسي كخدمة)، التي تقدم خوادم افتراضية وشبكات تخزين سحابي.
وللتذكير، تمتلك ”على بابا“ أكثر من 40٪ من السوق الصينية في مجال الحوسبة السحابية، مقابل 16٪ لشركة هواوي، لذلك سيتعين على الشركة مضاعفة طاقتها لتحسين خدماتها في كل من بلدها وفي بقية العالم.