صادق الاتحاد الألماني لكرة القدم على بقاء يواكيم لوف مديرا فنيا للمنتخب الألماني في أمم أوروبا 2020 (يورو 2020)، عقب اجتماع عبر الهاتف اليوم الإثنين، تم خلاله تحليل الوضع الحالي وعلى وجه الخصوص الهزيمة المهينة التي عانت منها ألمانيا 0/6 أمام إسبانيا في ختام الدوري الأوروبي.
وقالت صحيفة ”بيلد“ الألمانية إنه بهذا القرار اتبع الاتحاد توصية المدير العام للمنتخب الألماني أوليفر بيرهوف.
وجاء في بيان الاتحاد ”أنه تقرر بالإجماع ”أن يستمر يواكيم لوف في الطريق الذي سلكه مع المنتخب دون قيد أو شرط“.
وبعد الفشل في كأس العالم 2018 في روسيا، قرر لوف الاستمرار في قيادة المنتخب الوطني والقيام بتجديد الفريق، حيث ضم العديد من اللاعبين الشباب للفريق واستبعد لاعبين مهمين، مثل توماس مولر وجيروم بواتينغ وماتس هوملز، الأمر الذي أثار انتقادات كثيرة ضده.
وأضاف البيان: ”مباراة واحدة لا يمكن أن تكون المعيار لقياس عمل المدرب والجهاز الفني“، في إشارة واضحة إلى المباراة ضد إسبانيا.
وأضاف البيان: ”في الطريق إلى بطولة أمم أوروبا 2020، تم تحقيق أهداف مهمة مثل التأهل للبطولة، والبقاء في دوري الأمم“.
وتولى لوف مسؤولية المنتخب بعد نهائيات كأس العالم 2006، حيث كان مساعدا ليورغن كلينسمان، الذي خلفه كمدرب.
وباستثناء كأس العالم 2018- التي ودعتها ألمانيا من الدور الأول، وصل على الأقل إلى نصف النهائي في جميع البطولات، وفي 2014 توج بطلاً للعالم. وفي 2017 فاز أيضًا بكأس القارات.
ويرتبط لوف بعقد حتى 2022، لكن يُعتقد أن أداء ألمانيا في يورو 2021 سيقرر مصيره، وأن هدفه الأدنى في تلك البطولة هو قبل النهائي.