أكد وكيل إمارة منطقة الباحة أحمد بن صالح السياري أن الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة، ونعتز ونفخر بها جميعًا بما تحقق لبلادنا الغالية من مكانةٍ عاليةٍ على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف السياري أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين تعيش حراكًا تنمويًا واقتصاديًا غير اعتيادي، وأثبتت لكل العالم أن الإنسان في هذا البلد هو الهدف الأول في التنمية والارتقاء وتطوير الأداء وتحسين مستوى الخدمات التي ينشدها المواطن في كل المجالات من خلال إعادة هيكلة بعض مرافق الدولة والقضاء على كل معوقات التنمية.
وتابع: “وما إقرار برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 إلا دليلٌ على سلامة نهج القيادة -أعزها الله- لضمان الاستقرار والسير وفق خطط ثابتة تصب في مصلحة الوطن والمواطن. إن اهتمام القيادة الرشيدة ونهجها فيما اتخذته من قرارات وإصلاحات تطمئن المواطن وشركاء وطننا في اللقتصاد وتعزز من استدامة التنمية، مع تنوع مصادر الدخل وتطوير الصناعات ودعم الشباب وطرح الرؤى الطموحة، وهو إقرارٌ للتوازن والتكامل هدفه رفع كفاءة الأداء وتحقيق تكامل الأدوار والمسؤوليات والاختصاصات تماشيًا مع المتغيرات المتسارعة في كل المجالات”.
وواصل: “لقد أصبحت بلادنا محط أنظار العالم وهي تستضيف قمة مجموعة العشرين وتؤكد لنا صلابة ومتانة اقتصاد المملكة والرؤية الحكيمة لقادتها. وهنا لا ننسى الدور الكبير الذي قدمته دولتنا خلال جائحة كورونا، فلقد بادرت بجعل الإنسان في مقدمة اهتماماتها ونجحت في توظيف اقتصادها من أجل الحياة، ونجحت -ولله الحمد- في تجاوز هذه المحنة العصيبة وتفوقت على كُبريات دول العالم، حتى أصبحت محل الثقة بفضل الله ثم بإدارتها الناجحة لأصعب الأحداث والأزمات”.
واختتم وكيل إمارة منطقة الباحة تصريحه بدعواته الصادقة أن يحفظ الله لنا قائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.