بات في حكم المؤكد غياب المصري محمد صلاح عن ليفربول في مواجهة ليستر سيتي يوم الأحد المقبل حتى في حال تعافيه تماما من إصابته بكوفيد-19.
وثبتت إصابة صلاح بفيروس كورونا أثناء وجوده مع منتخب مصر لكنه لا يعاني من أي أعراض ودخل في عزلة يوم الجمعة الماضي.
لكن الاتحاد المصري قال إن المهاجم الذي انتقل إلى منتجع الجونة في الغردقة في سيارة معقمة بالكامل لمواصلة عزله، سيخضع لاختبار ثالث يوم الخميس وإذا كانت النتيجة سلبية سيسمح له بالعودة إلى ليفربول.
وقد أثار ذلك الأمل في أنه إذا كان خاليًا تمامًا من الفيروس، فيمكنه اللعب ضد ليستر، لكن صحيفة ”ميرور“ البريطانية قالت إن بروتوكولات الدوري الإنجليزي الممتاز واضحة وتؤكد أن أي لاعب تثبت إصابته يجب أن يعزل نفسه لمدة لا تقل عن 10 أيام، دون استثناء.
هذا يعني أنه حتى إذا عاد صلاح إلى ليفربول وخضع لاختبار في المطار بموجب الترتيبات الجديدة التي وضعها الدوري، فيجب عليه إكمال فترة العزل لمدة 10 أيام قبل السماح له باللعب مرة أخرى.
ويجب عليه أيضًا إقناع المسؤولين الحكوميين بأنه كان في مهمة مع منتخب بلاده، مما سيسمح له بتخفيف القواعد الصارمة التي تنص على أن أي شخص عائد من الخارج إلى المملكة المتحدة يجب أن يعزل نفسه مدة 14 يومًا.
وأشارت الحكومة إلى أن اللاعبين العائدين من اللعب مع منتخباتهم سيتم إعفاؤهم من هذه القاعدة، إذا بقوا في عزلة مغلقة مع منتخبهم الوطني. لكن صلاح حضر في البداية حفل زفاف شقيقه نصر في مسقط رأسه في مصر قبل أن تثبت إصابته.
وطلب ليفربول توضيحًا بشأن الأمر، ومن المحتمل أن يُسمح لهداف الفريق بالعودة إلى التدريبات يوم الاثنين المقبل، إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية وإذا حدث ذلك فستكون أمامه فرصة لمواجهة أتلانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل.
ومع ذلك، فإن حقيقة أنه سيغيب عن مباراة ليستر هي ضربة للمدرب يورغن كلوب، الذي سيفتقد بالفعل للثلاثي الدفاعي فيرغيل فان دايك وجو غوميز وترينت ألكسندر-أرنولد أمام ليستر.
كما أن القائد جوردان هندرسون مصاب بعد استبعاده من منتخب إنجلترا بسبب مشكلة في العضلات، لكنه يسابق الزمن حاليا للحاق بالمباراة، على الرغم من أن النادي لا يزال يأمل في أن يستجيب للعلاج.