طرحت شركة ”سوني“ اليابانية تحديثا جديدا يتضمن استخدام الدردشات الصوتية بين اللاعبين في أجهزة بلاي ستيشن 4 وبلاي ستيشن 5.
وأثارت هذه الميزة قلقا بين المستخدمين؛ خشية أن يتم تسجيل محادثاتهم والتجسس عليهم، كما أشارت بعض التقارير التقنية.
وردت الشركة على هذا التقرير في منشور تقول فيه إن ”سوني“ لن تستمع باهتمام إلى محادثات اللاعبين؛ ولكن تهتم إذا قال أحد المستخدمين شيئا يخالف خدمة PlayStation.
وأضافت: ”يمكن لأي شخص الإبلاغ عنك وعن المقطع المخالف حتى تتمكن سوني من تحديد ما إذا كنت خارجا عن السياق“.
ومن جانبها، قالت كاثرين جنسن، نائب رئيس تجربة المستهلك العالمية في شركة سوني: ”لم نشرح هذه الميزة بوضوح وسبب تقديمها، ونعتذر عن ذلك، فعندما يتم إطلاق PS5 في نوفمبر، سيتمكن مستخدمو PS5 من الدردشة مع مستخدمي PS4 وهذا هو سبب احتياجنا إلى تضمين مراقبة مع آخر تحديث لنظام PS4“.
وأضافت، ”أن وحدة التحكم الجديدة، تمكن اللاعبين من تسجيل مقطع مدته 40 ثانية وإرساله إلى تعديلات سوني للمراجعة، وبمجرد الإرسال، يستمع مشرفوا سوني إليه، ويتخذون الإجراءات إذا لزم الأمر“.
ولن تراقب هذه الميزة محادثات اللاعبين بنشاط أو تستمع إليها، وإنما هي مخصصة فقط للإبلاغ عن الإساءة أو المضايقات عبر الإنترنت.
وبالرغم من أن البعض قد يكون قلقا بشأن الآثار المترتبة على الخصوصية، إلا أن هذه الميزة لن تمثل انتهاكا كبيرا، فعند اللعب مع الغرباء، فإن وجود نوع من المساءلة أمر مهم.
وقالت سوني: ”نحن نعلم أن إخفاء الهوية يمكن أن يبرز أسوأ ما في اللاعبين ووجود بيئة سامة يجعل اللعب عبر الإنترنت أمرا بائسا للجميع، نأمل أن يجعل هذا التغيير، اللعب عبر PS5 أكثر متعة مما كان عليه في أجيال الأجهزة السابقة“.
