تعتبر سوسة النخيل الحمراء، أحد أنواع الخنافس وهي تعتبر من أخطر الآفات التي يمكن أن تهاجم شجر النخيل في الكثير من دول الخليج، وتتسبب هذه الآفة في الكثير من المشاكل الاقتصادية لدى المزارعين وذلك لقلة الإنتاج.
ويجد عدة طرق للتخلص من هذه المشكلة ومكافحة سوسة النخيل الحمراء منها ما يلي:
الحجر الزراعي : من أهم الطرق التي تم استخدامها لمنع انتشار سوسة النخيل الحمراء، هو نقل فسائل النخيل من المنطقة المصابة لمناطق جديدة غير مصابة وكذلك القيام بعمل حجر داخلي وحجر خارجي كذلك أحد الطرق المستخدمة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء.
الخدمات الزراعية: إن الاهتمام بالنخيل من خلال تنظيف قمة النخلة، وكذلك وقاية إبط العف وذلك أن يتعرض للمواد العضوية المتحللة، كما نقوم بقص العسف والذي يبتعد أقل من مائة وعشرين سنتيمترًا من قاعدة النخلة.
استخدام المصائد الفرمونية: وهي تعمل على جذب سوسة النخيل الحمراء، حيث تقوم بتحديد مواعيد كثرة أو قلة السوسة مع تحديد خطة لكي تتم مكافحتها.
المصيدة السعودية: وهي عبارة وعاء به خمس لترات بها أربع فتحات جانبية ويكون الوعاء حافته طول 2.5 سم وبعرض سم واحد.
المكافحة الكيميائية: وتتم هذه الطريقة برش المنطقة المصابة بالمبيد المناسب مع مزج القطعة بخليط الطين لحمايتها، وبذلك يتم التخلص من المنطقة المصابة وتنظيفها من مراحل تطور سوسة النخيل الحمراء.
كيفية الوقاية من آفة سوسة النخيل الحمراء:
ـ يجب أن يتم فحص النخيل مرة كل أسبوعين او كل شهر على الأقل، فكلما كانت مدة الفحص قصيرة تم اكتشاف الآفة والعمل على خفض الإصابة.
ـ يجب أن نقوم بتصميم وعمل جدول شهري يكون مسجل به مواعيد الفحص للقطاعات وللنخيل المعالج أو المصاب وكذلك الذي تم إزالته، مع كتابة أي ملاحظات أخرى، ويجب ألا تكون هناك فسائل كثيرة حول النخل وذلك كي يسهل عملية الفحص.
ـ ينصح بعدم عمل عمليات التقليم أو جرح النخيل وذلك في خلال الفترة من فبراير حتى نوفمبر، ويجب أن يقتصر التقليم على إزالة الجريد الجاف وذلك إذا لم يتم تقليم النخل في السنوات السابقة.
ـ يجب ألا يكون هناك تسميد نيتروجيني زائد، وخاصة للنخيل الذي يكون أقل من عشر سنوات، وكذلك الري الزائد.
ـ استخدام طريقة الغمر بالمبيد وذلك في النخيل الصغير، وليس به جزع من عمر 3 لـ 4 سنوات.
ـ يجب أن تكون هناك عمليات وقائية مستمرة فهي تعمل على الحماية مع تخفيض الإصابة.
ـ في المزارع الكبيرة يفضل فحص النخيل وذلك في المناطق ملاصقة لها للزراعة.
ـ كما يلزم عمل دوائر حول النخيل وذلك لكي نتجنب ملامسة الماء للنخيل، وذلك لكي لا تكون هناك زيادة رطوبة حول النخيل