شهدت مباراة توتنهام ضد تشيلسي، يوم الثلاثاء، ، في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية، موقفا طريفا، إذ شوهد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب السبيرزوهو يترك أرض الملعب قبل نهاية المباراة بقرابة الـ13 دقيقة.
وفي واحدة من الهجمات المرتدة لتشيلسي كاد على إثرها هودسون أودوي أن يسجل الهدف الثاني للبلوز، ظهر مورينيو غاضبًا للغاية وغادر أرض الملعب مسرعًا في النفق المؤدي إلى غرف خلع الملابس.
واتضح فيما بعد خروج إيريك داير، لاعب الفريق، من أرض الملعب دون سبب واضح، إلا أن اللاعب أوضح أن اضطر للمغادرة نحو دورة المياه، مما أجبر مورينيو للذهاب خلفه، قبل أن يعود الثنائي إلى أرض الملعب من جديد.
وتواجه الفريقان في معقل توتنهام في دور الـ16 من البطولة، حيث فاز الديوك بركلات الترجيح وتأهلوا إلى دور ربع النهائي.
وقال داير، في تصريحات لـ“BBC“ عقب المباراة: ”مورينيو لم يكن سعيدًا، ولكن لم يكن هناك شيء يمكنني القيام به حيال ذلك، كان هذا نداء الطبيعة“.
وأضاف: ”سمعت أن هناك فرصة عندما كنت خارج الملعب لكن لحسن الحظ لم يسجلوا“.
وعن المباراة، قال: ”أنا سعيد للغاية، أنا فخور بالطريقة التي لعبنا بها بعيدًا عن الدقائق الـ15 الأولى، أظهرنا لهم الكثير من الاحترام لكننا بعد ذلك كنا رائعين“.
وتابع: ”بعد اللعب يوم الأحد لم يكن الأمر سهلًا، ربما كان هذا هو السبب في أنني اضطررت إلى الهروب لكننا نجحنا في ذلك!، بذل جميع الموظفين واللاعبين الجهد“.
من جانبه، قال مورينيو: ”داير كان عليه أن يذهب، ربما يكون هذا أمرا طبيعيا عندما تكون مصاب بالجفاف كليا، كنت أعلم أنه يجب أن يذهب، لكنني حاولت ممارسة بعض الضغط عليه لاستعادته في الوقت المتبقي من اللقاء“.
Imagine trying to go to the toilet mid-game and Jose comes storming in 🤣 #DierSituation pic.twitter.com/1H0PnPtDmg
— Soccer AM (@SoccerAM) September 29, 2020