وأجرى الجراح المتطرف العملية المعروفة باسم ”استئصال الأنف“، إذ ترك أنتوني مع ثقب في وجهه.
وقال أنتوني : ”شكراً لك يا أوسكار ماركيز، لقد كنت سببأ في أن تجعل حياتي مميزة.. الآن أستطيع المشي ورأسي عالية بفضلك، أنا فخور بما فعلناه معًا“.
أضاف: ”عندما كنت أعمل حارس أمن، أدركت أنني لم أكن أعيش حياتي بالطريقة التي أريدها، أوقفت كل شيء في الرابعة والعشرين من عمري وغادرت إلى أستراليا“.
وتابع: ”بدأت في التفكير باستمرار في خططي للأشهر القليلة المقبلة، كنت أحب تقمص الشخصيات المخيفة، كنت أتجول بالشوارع المظلمة وألعب دور المخيف، وكان بالنسبة لي شيئا ممتعا للغاية“.