الدولة -حفظها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قدمت الكثير لك أيها الطالب، ولا تزال تقدم، وتقدم، وتقدم بسخاء، بنت لك أيها الطالب المدارس على أحدث طراز، فصول واسعة، وتكييف وإضاءة بأجود المواصفات العالمية، وسائل تعليمية متنوعة ومشوقة، سبورات ذكية، وبروجيكتورات، ومراكز تعلم تحوي العلوم، وشتى مصادر المعلومات، مزودة بشبكة عنكبوتية، وأجهزة حاسبات؛ لتسقتي المعلومة، وتزور أشهر المكتبات العربية والعالمية، وأنت في مكانك دون عناء سفر لدور النشر، وحضور معارض الكتب، والمؤتمرات.
بالإضافة إلى توفير ركن لتناول الطعام، وبعض أنواع المشروبات، وإنشاء صالات رياضية مكيفة، لمزاولة بعض الأنشطة الرياضية في كثير من المدارس، كرة قدم، سلة، طائرة… وغيرها من الألعاب.
وقبل هذا كله جلبت لك الحكومة الرشيدة، أكفأ المعلمين في كل التخصصات العلمية والأدبية وغيرها، وكلهم – بحمد الله- كوادر سعودية مؤهلة أفضل تأهيل، الكل يعمل من أجلك أيها الطالب.
كما وفرت الدولة وسائل نقل حديثة لتنقلك أيها الطالب من وإلى مدرستك، لتحل مشاكل التأخر والغياب، لكيلا تؤثر تلك المشاكل على تحصيلك الدراسي.
وفي هذه الأيام وفي ظل جائحة كورونا، والتي على إثرها وجهت مملكتنا الغالية بإغلاق المدارس حفاظًا على سلامتك أيها الطالب، وسلامة جميع منسوبي المدرسة، وفرت البديل وهو التعلم عن بعد عبر منصة “مدرستي”.
واجتمعت وزارة التعليم، وإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، والصحة، والداخلية، وشركات الاتصالات، والبرامج الإلكترونية، وشركة مايكروسوفت، والمشرفون التربويون، وقادة المدارس، والمعلمون، وولي الأمر، كلهم يعملون من أجلك ومن أجل أن تتعلم؛ لتبني نفسك، وتخدم مجتمعك، ووطننك.
فكن على قدر المسؤولية وقدر تلك الجهود، جِدْ واجتهد، وثابر في سبيل طلب العلم وتحصيله.
أيها الطالب تذكر أن كل الجهود تلك، سخرت من أجلك ولأجلك.. فمن قدّك؟!