عندما يغادرنا الكبار يبقى وجع الرحيل مؤلمًا مرًا غائرًا في أعماق نفوسنا ونحن نتمسك بما يمنح قلوبنا الاطمئنان بأنهم في حفظ الله يستظلون برحمته وهو أرحم الراحمين.
واليوم هنا في “منبر” ونحن نقول “ما نسيناكم” نسترجع بعضًا من صور كثيرة من الشهامة والشجاعة والنُبل والكرم والنقاء تركها الأستاذ ضيف الله بن أحمد بن حسن السهيمي القرني في ذاكرة كل من عرفه وتعامل معه.
ولم يكن الأستاذ ضيف الله لقريته أو قبيلته أو لأصدقائه والمقربين منه وحدهم بل كان للجميع حتى من لا يعرفهم وقد أخذ ثمن ذلك حيًا محبة وتقديرًا وبعد موته ظل في مشاعرهم وفاءً ليس له حد، وعند ربه الأجر أعظم بمشيئة الله.
مع أسرته
ولد الأستاذ ضيف الله بن أحمد القرني – رحمه الله – عام 1371هـ في بلاد بني سهيم، بالعرضية الشمالية من محافظة العرضيات وكان الأخ الأكبر لإخوته، مما جعله يتحمل مسؤوليتهم بالتربية والتعليم خاصة بعد وفاة والده، وهو في بداية حياته العملية، فكان الأب والأخ والصديق للجميع، يتفقد أحوالهم وحريص على ترابطهم واجتماعهم، وزيادة التواصل بينهم.
له من الأبناء ستة أكبرهم عساف أمين مصادر تعلم في مدرسة العوامر، عبدالمعين رائد نشاط في مجمع عبدالرحمن بن عوف، حسن في القوات الجوية، أحمد مهندس مدني في شركة المياه الوطنية، سعيد صيدلي في وزارة الصحة، منصور متخرج في كلية التربية الرياضية.
وفي تربية أبنائه كان حازمًا في وقت الحاجة للحزم ولينًا في النصح والتوجيه، وصديقًا لهم قبل أن يكون والدًا، زرع الثقة في نفوسهم منذ الصغر وعلمهم احترام الكبير والصغير كمبدأ في حياتهم.
تعليمه
درس المرحلة الابتدائية في بني سهيم، والمرحلة المتوسطة في المخواة، وتخرج من معهد المعلمين بالقنفذة عام 1393/1394هـ، وحصل على دبلوم كلية المعلمين عام 1402هـ في أبها، ثم حصل على البكالوريوس عام 1408/1409هـ، من جامعة الإمام محمد بن سعود في أبها.
سيرته العملية
عُين عام 1394هـ في بني سهيم، وعام 1397هـ انتقل مديرًا لمدرسة وادي رحمان وبعدها تعيينه مديرًا لمعهد إعداد المعلمين وثانوية نمرة، ثم عمل مديرًا لمتوسطة وثانوية نمرة، ثم مديرًا لمتوسطة نمرة حتى تقاعده 1431هـ، بعد خدمة 37 عامًا.
دوره الاجتماعي
كان حريصًا على تفقد أحوال المجتمع، ولا يتوانى في خدمته أيما خدمة وكان لعلاقته ومكانته الاجتماعية دورًا في إصلاح ذات البين وحل المشكلات المجتمعية، وكانت كلمته مسموعة ولها قيمتها، كما كان محل تقدير واحترام الجميع في العرضيتين، وكان له أصدقاء وزملاء في جميع أنحاء القنفذة.
شخصية حازمة وقيادية وكان قدوة حسنة ومؤثرًا وصاحب قلب حنون وطيب مع الكل وكريم وجواد يجود بما يستطيع، صاحب رأي سديد ومسموع، رجل له علاقات شخصية من الدرجة الأولى.
له مواقف لا تعد ولا تحصى سواء في قبيلته بني سهيم أو على مستوى محافظة العرضيات، وكان لا يتأخر عن مساعدة الجميع، كما تكفل ببعض الأسر وساعد في تفريج كربهم، وكان صاحب يد بيضاء على الجميع دون أن يعلم أحد.
وقد شارك في الكثير من اللجان والمجالس ومنها على سبيل المثال : (عمل عضوًا في الحملة الوطنية ضد الإرهاب، وعضوًا في المجلس البلدي بالعرضيتين خلال دورته الأولى، وعضوًا في لجنة أصدقاء الصحة، وعضوًا في اللجنة المحلية بالعرضية الشمالية، وعضوًا في لجنة تطوير القرى، وعضوًا في لجنة استقبال زوار العرضيتين، شارك في التعداد السكاني لأربع مرات كمشرف عام).
وفاته
أصيب بالمرض عام 1434هـ، وبدأت المعاناة فكان صابرًا محتسبًا قويًا بإيمانه، وتغلب على ما ألم به من أمراض متتالية، فلم يظهر الضعف أو تأثير المرض عليه حتى لأقرب الناس، حتى توفاه الله عام 1440هـ – رحمه الله -، وقد حزن الجميع بوفاته حيث خسرت محافظة العرضية واحدًا من أبرز شخصياتها ممن أجمع على محبته الجميع.
قالوا عنه
الأستاذ عمران الزهراني محافظ العرضيات سابقا ومحافظ الليث حالياً: “جزاكم الله خير على هذه المبادرة التي تبرز دور أجيال ضحت وقدمت وأخلصت لخدمه المحافظة وخدمة الوطن ولأن الناس شهود الله في أرضه أقول أن الأستاذ ضيف الله بن أحمد القرني كان – رحمه الله – صاحب مكانة كبيرة في المجتمع ولهذا كنت استفيد منه في حل الكثير من القضايا المجتمعية ولا غرابة في ذلك فأنا لا أذكر أن أحدًا عرفته أو تعاملت معه إلا وله علاقة وطيدة بالأستاذ ضيف الله صغارًا وكبارًا، ولهذا حرصت على الاستفادة منه وقد كان خير معين لنا في قضايا صلح عديدة بماله من التقدير والاحترام، وكان -رحمه الله – حاضرًا في كل حدث يخص الناس ومصلحة العرضيات وفي أعمال الخير وأشكركم في صحيفتكم المميزة بذكر هذا الرجل وهو يستحق بما تركه من بصمة في أعمال البر والخير والإصلاح”.
الأستاذ محمد بن عبدالرحمن بامهدي مدير التعليم السابق بمحافظة القنفذة وصديق قريب للأستاذ ضيف الله شاركنا يقول: “ضيف الله بن أحمد القرني عرفته فى عام ١٣٩٢ هـ طالبًا في معهد المعلمين في القنفذة طالبًا بارزًا بين زملاءه يألف ويؤلف قيادي، انقضت دراستنا في المعهد وذهبنا إلى العمل كان – يرحمه الله – يتميز بشخصية مرحة قياديًا كريمًا رائدًا من رواد التربية والتعليم في المحافظة، كان عنوانا للقيادة التربوية الناجحة إلى أن تقاعد، فقد تخرج على يديه قيادات في التربية والطب والعسكرية يذكرونه بذكر طيب وبكل خير، له دور اجتماعي في مجتمع العرضيات ومن خلال رئاسته لأول مجلس بلدي في العرضيات، مكانته معلومة في المجتمع على مختلف أنواعه ومستوياته رافقته في السفر والسفر أكبر معرف بالرجال فكان نعم الرفيق دمث الأخلاق كريم النفس ينزل الناس منازلهم يتمتع بطيب وسخاء نفس محط إعجاب من يتعامل معه للطفه وبشاشة محياه محب لأعمال الخير، إنني لا أستطيع الإحاطة بكل ما أعرفه عن شمائل أخلاقه الطيبة وصفاته الجميلة، ولكني أدعو الله له المغفرة والرحمة ويجزيه خير ما يجزي العاملين المخلصين وأن يسكنه ووالديه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يصلح ذريته الذين أحسن تربيتهم فهم خير خلف لخير سلف”.
الأستاذ عبدالله بن سليمان القرني أول مدير مكتب للإشراف التربوي بالعرضيتين كما كان مسماه القديم تحدث وقال: “كان الأستاذ ضيف الله – رحمه الله – من الشخصيات البارزة التي لها دور فاعل ومؤثر في المجتمع وفي التعليم، ولم يكن مؤثرًا فحسب بل كان محبوبًا من كل الذين عرفوه عامة ومن زملائه خاصة في المدرسة، فهو يحتل مكانة كبيرة في نفوسهم جعلت المدرسة من أميز المدارس حتى وهو يغيب عنها فهم يعملون وكأنه موجود إخلاصًا ومحبة له ولخدماته لهم داخل المدرسة وخارجها، ويعملون وكأنه حاضر معهم في الفصل وفي فناء المدرسة وفي جنباتها وكان – رحمه الله – يحظى بتقدير في إدارة التعليم وفي مكتب الإشراف جعلتنا نستخدمه ورقة رابحة في حل بعض المشكلات التي تحتاج من يحتويها بحنكة وحكمة ودائما ينجح في ذلك لمكانته في المجتمع، وللأمانة مكانه لازال شاغرًا ينتظر ظهور ضيف الله آخر بصفاته من الصراحة والشجاعة والثقة بالنفس ومحبة الجميع له”.
“ضيف الله بن أحمد.. لا يزال حيًّا” تحت هذا العنوان كتب الدكتور صالح السهيمي الكاتب والأكاديمي وكيل كلية العلوم والآداب بمحايل عسير وقال: “الحديث عن الأحياء حديث في غاية المتعة، ولعل من الأحياء: الدكتورغازي القصيبي والدكتور عبدالعزيز الخويطر والأستاذ ضيف الله بن أحمد القرني وغيرهم كثير، نَعَمْ؛ هم أحياء بأفعالهم المشرّفة في مسيرتهم، عندما كانوا على قيد الحياة، ولعل القارئ الكريم عجب من مدخلي عن هؤلاء الأحياء الذين لم يموتوا؛ بل هم على قيد الحياة في قلوب محبيهم!!
وأضاف : “ألاَ ترى -عزيزي القارئ- أن القصيبي لا يزال حيا بإدارته وأدبه، وكذلك الأستاذ القدير والتربوي الإداري ضيف الله بن أحمد الذي شَرُفت بالعمل معه قبل عشرين عاما؛ تعلمت منه فن الإدارة، ولمست فيه الذكاء الاجتماعي، واحتواء الآخرين، في ثانوية نمرة عندما كنت معلما لمادة اللغة العربية!!
وتابع: “وفي حديثي سأقف عند جانب فن الإدارة في حياته، فعلى مستوى إدارة المعرفة يبهر جليسه في الحديث عن معارفه التي يعتقد كل جليس أنه متخصص في فنه الذي يجيد، ولهذا ميزة في اكتشاف أعضاء فريق العمل في المدرسة أو خارجها، بل للمعرفة والعلم ركيزة مهمة بجانب الأخلاق حيث تنهض بالمجتمع والحياة معاً، ثم تراه في إدارة العمل التربوي يهتم كثيرًا بإدارة الموقف والعمل المؤسسي، حازمًا وقت الحزم متخففًا وقت التخفف، وكثيرًا ما كان يغض الطرف عن زملائه أثناء العمل، وينهض بالفريق معه، معتدًا بزملائه في الفريق، وهذا من تواضع الكبار، ولعل ما كان يبهرني في إدارته كسر حواجز المناطقية، إذ كان ينطلق في إدارته من مبدأ “الكل عنده سواء”، فكانت المدرسة أشبه برابطة اجتماعية ذات تنوع جميل”.
وأكمل: “ثم انتقل لخدمة المجتمع في إدارة البيئة فكان مثالا رائعا في زمانه، حيث وسَّع دائرة الأفق نحو خدمة المجتمع بأكمله؛ لأجل الارتقاء بالمحافظة على اتساعها .. كل هذا التنوع الإداري لم يبعده عن إدارة أسرته الكريمة، ولم يبعده عن إدارة مشاريعه الخاصة، حيث كان مثالا يحتذى، ونموذجا يقتدى، بل كان عزيزًا في المنطقة، ينطبق عليه المثل القديم “أندر من الكبريت الأحمر”.
الأستاذ علي بن سلطان السهيمي رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالعرضية الشمالية قال: “الأستاذ ضيف الله – رحمه الله- رمز من رموز التعليم الذين كان لهم وزنهم ولعلي هنا أذكر بعضًا من دعمه للبرامج الاجتماعية والتطوعية بالمحافظة، حيث لم نطلب منه بلجنة التنمية دعمًا سواء كان ماديًا أو معنويًا إلا كان أول المشاركين، وقد تم منحه جائزة التنمية الاجتماعية للإبداع في نسختها الخامسة نظرًا للجهود الكبيرة والخدمات التي قدمها للمحافظة وحينما تم منحه الجائزة التي كانت عبارة عن وسام ومبلغ مالي، وعند تسليم الجائزة من محافظ العرضيات استأذن في كلمة بسيطة من منصة التقديم وشكر اللجنة وفريقها على أعمالهم وجهودهم التي تبقى محل تقدير واهتمام وشكر اللجنة على اختياره الشخصية الاجتماعية، وذكر بأن المبلغ المالي مقبول ولكنه متبرع به للجنة وقال نحن داعمون لكم بكل ما نستطيع، وقال واصلوا يا رجال التنمية قُدما ونحن سند لكم، هذا موقف من مواقف متعددة لأبي عساف في دعم البرامج الاجتماعية والتطوعية بالمحافظة”.
الأستاذ حسن محمد جمعان العُمري من المخواة وأحد المعلمين الذين عملوا مع الأستاذ ضيف الله قال: “مهما تحدثنا عن هذا الرجل – رحمه الله – فلن نعطيه حقه فقد جمع كل الصفات التي صعب أن تجتمع في رجل واحد، لقد كان كريماً حليماً حازماً عادلاً منصفًا والجميع يعرفه بأنه سريع الغضب ولكن قلبه أبيض من الثلج فسرعان ما يذوب هذا الغضب بصفاء سريرته ونقاء وطيب نيته وبمحبته لزملائه وبمعرفته بمكانته في نفوسهم وفي مشاعرهم”، مضيفًا: “الأستاذ ضيف الله رحمه الله صعب أن تلد النساء مثله ولن تنساه العرضيات وسيبقى في ذاكرة ومشاعر كل من عرفه على مر الأيام والسنين”.
خاتمة
وفي الختام شكرًا لكل من شاركنا في هذا الوفاء ونخص الأستاذ عبدالمعين بن ضيف الله الذي كان خير داعم لنا بالمعلومات والصور وندعو الله تعالى ونردد معكم.. اللهم عامل عبدك ضيف الله بن أحمد السهيمي القرني بما أنت أهله رحمةً وعفوًا وغفرانًا، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وارفع درجته في جنات النعيم مع الصديقين والشهداء.
التعليقات 3
3 pings
Ahmed
17/08/2020 في 6:44 م[3] رابط التعليق
اول ما تم تعيينه في مدرسة فرعة بني سهيم وكان لي الشرف انه درسني في تلك المدرسة وبعدها تم نقله الى مدرسة رحمان
أبو شداد القرني
17/08/2020 في 8:48 م[3] رابط التعليق
معلم المعلمين وجامعة القيادة المدرسية
*/أبو عسّاف ضيف الله بن أحمد بن حسن السهيمي القرني رحمه الله رحمة واسعة هو جامعة وزعيم ومهندس ورائد وموسوعة القيادة المدرسية. مع فائق تحياتي واحترامي وتقديري للدهاة والفطاحلة العظماء قادة المدارس الأخرى.
* /أبو عسّاف رحمه الله هو صاحب الإبتسامة الدائمة والقلب النظيف والحضن الدافئ والمرجع الهائل العظيم للمعلمين في مجال فن التربية والتعليم والتعامل مع الآخرين. وكان موقفه مع المعلمين رحمه الله على مسافة واحدة مما أدى إلى الإرتقاء بالعملية التربويه وزرع روح التنافس بين المعلمين في تطوير مستوياتهم التعليمية والتربوية.
*/ أبو عسّاف فن وجمال وقوة علاقات مع جميع أطياف المجتمع والدوائر الحكومية أكثر من جنى ثمارها المعلمين لأن المعلم أينما يذهب يجد خدمات أبو عسّاف قد سبقته وأُنجِزت أغراضه وهو لازال في الطريق لم يصل.
* /المعلم الذي عمل تحت قيادة ضيف الله بن أحمد رحمه الله لا مكان لضغوطات العمل عنده. ومن أكبر الأدلة على ذلك أن النقل الداخلي للمعلمين لامكان ولا مجال له في المدرسة التي تحت قيادته (رحمه الله) على الرغم من كثرة وكثافة الطلاب في مدرسته. وأنا شخصياً مِمّن عُرِض عليه النقل إلى مدارس أخرى عدد طلابها قليل جداً وقريبة من بيتي للغاية ورفضت. و كان سبب رفضي للنقل هو توفر بيئة الراحة النفسية تحت قيادة الأستاذ الفاضل ضيف الله بن أحمد رحمه الله حتى ولوكان عدد الطلاب كثيرٌ جداً.
*/كان من حسن حظي أن أول مدير عملت تحت قيادته في مجال عملي في التعليم هو الأستاذ :ضيف الله بن أحمد السهيمي القرني رحمه الله فوجدت منه ومن الأستاذ :محمد بن منصور السهيمي رحمه الله والأستاذ : أحمد بن دغسان السهيمي متعه الله بالصحة الدائمة أفضل أنواع المساعدة والتوجيه الصحيح في كيفية وطرق ووسائل النجاح في العمل التعليمي فكل ماوصلت إليه من نجاحات في ميدان التربية والتعليم أنسبها إلى هؤلاء الثلاثة الأبطال رحم الله من توفى ومتّع الله من بقي على قيد الحياة بالصحة الدائمة .
*/أبوعسّاف رحمه الله وقف معي عندما حدث لولدي الكبير شداد حادث مروري أليم جداً مكث بسببه في المستشفى أكثر من أربعة أشهر وقفة مشرفة لايمكن ومستحيل جداً أن يتخيل أي شخص ذلك الموقف لأن هذا الموقف لا أحد يستطيع أن يقوم به إلا العظماء أمثال الأستاذ ضيف الله بن أحمد القرني رحمه الله .
*/من مواقف الأستاذ ضيف الله رحمه الله الإنسانية، والتي أنا شخصياً شاهد عيان عليها مساعدته للأشخاص الفقراء وتوظيفهم كمراسلين وحرّاس في المدارس وهؤلاء الأشخاص في نظري الخاص لم يكن هناك من هو أحوج منهم للوظيفة. بل أن أحد هؤلاء الأشخاص عندما سمع وشاهد الأستاذ سوء حالته المادية ساعده ودعمه حتى توظف دون أن يطلب ذلك الشخص من الأستاذ ضيف الله رحمه الله في مساعدته للحصول على عمل، وأنا كما قلت في سياق كلامي أعلاه أن خدماته كانت تسبق من يطلب منه الخدمه قبل أن يصل المستفيد من الخدمة إلى الجهة صاحبة الصلاحية والشأن.
*/ حسن سيرة وروعة تعامل الأستاذ:ضيف بن أحمد رحمه الله ومساعدته وتقديم خدماته وحب الناس له خاصة في الميدان التربوي كونت جبال صلبة وشاهقة ضد النسيان عند محبي الأستاذ :ضيف الله بن أحمد رحمه الله رحمة واسعة.
*/نعم مانسيناكم يا أبا عساف رحمك الله رحمةواسعة وجمعنا بكم في فسيح جناته في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. **/المعلم :محمد بن جود الله بن محمد البحيري القرني.
متوسطة العز بن عبد السلام بالعرضية الشمالية نمرة.
سعود
15/07/2022 في 1:36 م[3] رابط التعليق
رحم الله الاستاذ ضيف الله ورحم الله الاستاذ محمد منصور واطال الله في عمر الاستاذ احمد دغسان من خيره الرجال درست في متوسطه وثانويه نمره وكانت من افضل الايام كان عام 1416 الى 1420درستالاول المتوسط وثاني متوسط والكفاءه ثم اول ثانوي ثم ذهبت للبحث عن عمل ولاكن كانت ايام لاتنسى ابدا ايام جميله ولن تعود الحمد لله على كل حال