منبر - التحرير :  

أثبتت النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا أنها استثنائية في كل شيء بداية من إقامة أدوار خروج المغلوب من مباراة واحدة إلى عدم حضور الجماهير بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، حتى مشاركة أربعة أندية من دولتين في قبل النهائي.

وتأهل أولمبيك ليون وباريس سان جيرمان الفرنسيان وبايرن ميونخ ولايبزيغ الألمانيان إلى قبل النهائي لتصبح هذه أول بطولة يصعد فيها فريقان من دولتين مختلفتين إلى هذا الدور منذ موسم 2012-2013 عندما تأهل بايرن ميونخ أيضا وبروسيا دورتموند من ألمانيا وبرشلونة وريال مدريد من إسبانيا لقبل النهائي.

وفاز بايرن ميونخ على منافسه المحلي بروسيا دورتموند في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف ليتوج باللقب لأخر مرة منذ ذلك الحين.

وذكرت إحصائيات OPTA أن هذه المرة الأولى التي لا يتأهل فيها فريقا من إسبانيا أو إنجلترا إلى قبل النهائي منذ موسم 1995-1996.

كما أنها المرة الأولى منذ 1991، التي تفشل فيها أندية إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا في بلوغ الدور قبل النهائي للبطولة القارية الأبرز.

كما استمر فشل بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، في تجاوز دور الثمانية مع النادي الإنجليزي للعام الثالث على التوالي في مواسم 2017-2018 و2018-2019 و2019-2020 رغم أنه فاز باللقب من قبل مع برشلونة وتأهل لقبل النهائي مع بايرن ميونخ.

واستمر التشيلي مانويل بيليغريني، المدير الفني السابق لمانشستر سيتي، كأنجح مدرب للفريق في دوري الأبطال، حيث قاد سيتي لقبل النهائي في موسمه الأخير قبل رحيله ليخلفه غوارديولا.

ولأول مرة في تاريخ البطولة يصل فريقان فرنسيان إلى الدور قبل النهائي حيث يلعب باريس سان جيرمان لايبزيغ يوم الثلاثاء المقبل، بينما يلعب بايرن ميونخ مع أولمبيك ليون في اليوم التالي.