دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا مساء (الثلاثاء)، بسبب انفجار العاصمة، مطالبًا بتقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات“.
وقال رئيس الصليب الأحمر اللبناني: إن ”عشر جثث على الأقل نُقلت إلى المستشفيات، كذلك المئات نقلوا أيضًا للعلاج بعد الانفجار وآخرون لا يزالون محاصرين في بيوتهم“.
وذكرت الوكالة الرسمية أن ”الانفجار أحدث أضرارا كبيرة في قصر بعبدا وتحطم زجاج الأروقة والمداخل والصالونات وتخلعت الأبواب والشبابيك في أجنحة القصر“، متابعة ”لم يصب أحد بأذى“.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن حريقا كبيرا اندلع اليوم في العنبر رقم 12 بالقرب من إهراءات القمح في مرفأ بيروت في مستودع للمفرقعات، وسُمع دوي انفجارات قوية في المكان ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وأشارت الوكالة إلى أن عدد الإصابات لا يحصى، وأن فرق الإسعاف تعمل على إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات، في حين تعمل فرق الجيش والقوى الأمنية اللبنانية على تسهيل حركة السير لإفساح المجال أمام سيارات الإسعاف والدفاع المدني للتحرك.
ونجم عن الانفجار وقوع إصابات وأضرار كبيرة في المنازل والسيارات في محيط منطقة الكرنتينا والجوار جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
وفي السياق؛ ذرف محافظ بيروت، مروان عبود، الدموع وهو يتحدث عن الانفجار الضخم الذي هز العاصمة، مصرحًا لوسائل الإعلام: إن 10 عناصر من رجال الإطفاء اختفوا ولا معلومات عنهم حتى اللحظة.
وأضاف “كان هناك حريق في البداية، بعد ذلك وقع الانفجار الذي لا نعرف أسبابه”، مشيرا إلى أن الانفجار “يشبه ما حصل في اليابان، بهيروشيما وناغازاكي”.
من جهته؛ أعلن رئيس الحكومة حسان دياب، غدًا (الأربعاء) يوما للحداد الوطني على ”ضحايا الانفجار“.