أكد مدرب نادي برشلونة، كيكي سيتيين، الجمعة، أن نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي “بحالة ممتازة”، ولن تمنعه إصابة عضلية تعرض لها الأسبوع الماضي من خوض مباراة، السبت، أمام مايوركا في الدوري الإسباني لكرة القدم، العائد بعد توقف نحو 3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
“تدرب ميسي بشكل كامل مع زملائه ويشعر بأنه بحالة جيدة جدا، لا أرى أية مشكلة”، بحسب سيتيين في مؤتمر صحفي افتراضي عبر الفيديو، بعد يوم من استئناف مباريات الدوري بدربي إشبيلية.
وكان أفضل لاعب في العالم 6 مرات عانى من “تقلص عضلي طفيف” في الفخذ الأيمن، كما أعلن ناديه.
وعن خوض قائد برشلونة مباريات فريقه المتبقية، أشار مدربه “سنرى كيف تسير الأمور. يعرف ميسي، مثل العديد من اللاعبين، كيف يوازن جهوده منذ عدة سنوات. أنا متأكد من أنه إذا أدرك أي خطر سيقول إنه بحاجة للراحة”.
وسجل ميسي هذا الموسم 24 هدفا في 31 مباراة خاضها في جميع المسابقات، مساهما في تصدر فريقه لترتيب الدوري بفارق نقطتين عن غريمه التاريخي ريال مدريد، وبلوغ الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا حيث تعادل النادي الكتالوني مع نابولي الإيطالي 1-1 خارج ملعبه ذهابا، قبل أن تُعَلَقَ المسابقة بسبب “كوفيد-19”.
وعن المهاجم الآخر الأوروغوياني، لويس سواريز، الذي تعافى من جراحة خضع لها في يناير في الغضروف الخارجي لركبته اليمنى، قال سيتيين: “إذا كان اساسيا فلن يخوض المباراة بأكملها. لن نخاطر أبدا، بعد 5 أشهر من عدم اللعب. سيحتاج لقليل من الوقت”.
وتبقى هناك 11 مرحلة على نهاية الموسم، ومن المتوقع أن تلعب المباريات كل يوم من تاريخ العودة وحتى الختام في نهاية أسبوع 18-19 يوليو.
ووجه غرناطة صفعة لآمال ضيفه خيتافي الطامح بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا وأسقطه 2-1 في آخر ثلث ساعة.
كما تعادل فالنسيا 1-1 على أرضه مع 10 لاعبين من ليفانتي بعدما أدرك الضيوف التعادل في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل الضائع من ركلة جزاء.
وأصبحت الليغا الثانية بين البطولات الخمس الكبرى بعد المانيا، تعود عجلتها إلى الدوران بعد الإجازة القسرية لفيروس كورونا المستجد.