كذب مركز الأبحاث التابع للبرلمان الإيراني، أرقام ضحاياً فيروس كورونا المستجد التي تنشرها وزارة الصحة في البلاد كل يوم، مؤكداً أن عدد الوفيات من ظهور هذا الفيروس في إيران بلغ 8609 شخصاً.
وذكر المركز في تقرير له قائم على التقديرات إن “العدد الفعلي للوفيات يبلغ حوالي ضعف عدد المصابين بفيروس كورونا”، مضيفاً إنه “بحسب التقديرات الصادرة عن المركز يوم الثلاثاء 14 من أبريل/ نيسان، فإن عدد الوفيات بسبب كورونا يبلغ 8609 بينما يتراوح عدد المصابين بهذا الفيروس ما بين 600 ألف إلى 750 ألفا”.
ووفقًا للتقرير، فإن 60 مليون شخص من أصل 85 مليون في إيران سيصابون بالفيروس دون أي تدخل حكومي، مضيفاً إنه “في هذه الحالة، سيبقى فيروس كورونا في البلاد لمدة 400 يوم وستصل ذروته بحلول نوفمبر المقبل”.
ووفقًا للتوقعات التي أوردها تقرير مركز الأبحاث التابع للبرلمان الإيراني، “إذا كانت العزلة 40 بالمئة في إيران، فمن المتوقع أن يصاب 811 ألف شخص بفيروس كورونا فيما يموت 6000 شخص، وفي حالة العزل بنسبة 25٪، سيصاب نحو مليون و160 ألف بفيروس كورونا فيما يموت 13 ألف و450 شخصاً”.
وأضاف المركز “إذا تم تطبيق نسبة العزلة أو التباعد الاجتماعي بنسبة 10 بالمئة فسيصاب مليوني و400 ألف بكورونا فيما سيموت 30 ألف و700 شخصاً”، ولم يذكر تقرير المركز الإيراني نسبة العزلة في إيران حتى الآن.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، أعلن أمس الثلاثاء، أن عدد الوفيات في البلاد ارتفع إلى 4683 شخصاً فيما بلغ إجمالي الإصابات إلى 74 ألف و877 شخصاً.
وكشف جهانبور في تصريحات صحافية عن وجود وجود 3691 من المصابين بفيروس كورونا المستجد بحالة صحية حرجة يرقدون في مستشفيات البلاد.
