تواصلت أزمة البرازيلي رونالدينيو نجم برشلونة والسليساو السابق، في ظل استمرار احتجازه في باراغواي على خلفية دخوله البلاد بأوراق مزورة برفقة شقيقه.
ويتواجد رونالدينيو وشقيقه رهن الاعتقال منذ يوم 6 مارس الجاري، حيث رفضت السلطات في باراغواي الإفراج عنه في أكثر من مناسبة.
وقالت صحيفة ”سبورت“ الإسبانية، إن رونالدينيو جاوتشو وشقيقه قدما ضمانات مالية جديدة تصل قيمتها إلى 1.6 مليون دولار مقابل السماح لهم بمغادرة السجن في باراغواي.
ويتواجد رونالدينيو وشقيقه في سجن مشدد الحراسة منذ 6 مارس الماضي، حيث طلب فريق الدفاع عن النجم البرازيلي الموافقة على نقل اللاعب إلى الإقامة الجبرية في قصر في مدينة أسونسيون.
وبحسب مصادر برازيلية فقد ضاعف رونالدينيو وشقيقه قيمة السندات المالية، بعد أن رفض قاضي الضمانات في وقت سابق الإفراج عنهم مقابل 800 ألف دولار
واعتبر غوستافو اماريلا قيمة الـ 800 ألف دولار المعروضة سابقا ككفالة نظير خروج الشقيقين زهيدة للغاية ليقوم برفض الإفراج عنهما.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الفريق الكبير المكلف بالدفاع عن رونالدينيو ينتهج استراتيجية جديدة.
وتم استدعاء سيدة الأعمال داليا لوبيز، وهي أحد المروجين لرحلة رونالدينيو إلى باراغواي، والتي تواجه اتهامات من النيابة بإدارتها لشبكة إجرامية لتزييف الوثائق، للشهادة يوم الأربعاء في القضية إلا أنها مازالت هاربة في مكان مجهول.