رغم تجاوز القائدة الكشفية زينب محمد شهداد العقد السادس من عمرها بأربع سنوات، لازال عشق الحركة الكشفية، وحبها للمخيمات يسري في دمها، وتسعد بأن تتعايش بين الخيام، ومشاركة الزهرات والمرشدات فعالياتهم الكشفية من خلال وجودها كمفوض تدريب وبرامج في مفوضية الشارقة بالإمارات العربية المتحدة.
القائدة زينب التي ولدت في منطقة المريجة، قلب الشارقة درست الصفوف الدنيا بالبحرين، ثم عادت مرة أخرى للشارقة وأكملت تعليمها بها إلى أن أصبحت معلمة، مارست العمل التطوعي بدءً وهي مرشدة، ثم أصبحت قائدة عام 1975 في مدرسة فاطمة الزهراء، وأصبح أبنائها وبناتها اليوم الذين تدربوا على يديها يتسنمون المراكز في الدولة، ويسعدون كثيراً إذا قابلوها وينسبون قوة شخصياتهم إلى أنهم اتخذوها قدوة لهم.
اليوم زينب التي كُلفت بمسؤولية التجهيزات والخدمات باللقاء الدولي الكشفي التاسع المنعقد حالياً بالشارقة، والتي تُعد من أصعب المهام حيث مسؤوليتها عن تجهيز المخيمات وكافة مستلزمات عشر لجان باللقاء، تصف عملها في تلك المهمة هو ماتفضله حيث الاعتماد على النفس، والعمل بروح الفريق الواحد.
تؤكد القائدة زينب أنها استفادت كثيراً من الرئيسة السابقة لجمعية المرشدات بالامارات المرحومة الدكتورة روضة المطوع، ومن الدكتورة إقبال كامل من جمهورية مصر العربية حيث الالتزام واحترام الوقت والمبادرة، وتؤكد مرة أخرى أن قناعتها بذلك العمل جعلها تقنع أفراد اسرتها واقاربها بالانضمام للحركة الكشفية في مختلف المراحل .


