لكل إنسان له شكل مختلف عن الآخر وفكر مختلف عن الآخر ورأي مختلف .
فنحن نختلف كثيراً وربما نتفق في أمور قليلة جداً فليس لكل فعل سيء ردة فعل
ربما تكون ردة الفعل تجاهل الشخص الذي أمامك وكأنك لم تراه .
نلتزم بالبرود وليس خشية من أحد ولكن نخشى على صحتنا من الأذى فلا أحد سينفعك عندما تمرض فكل منهما مشغول بنفسه وحياته .
فلا تفكر أكثر من اللازم .
فلا تغضب أكثر من اللازم .
فلا ترفع إنسان فوق مكانه الطبيعي .
فلا تخشى البشر فأقوى ما لديهم لسانهم .
يتم احترام من يسيء الأدب أكثر من الشخص الذي يحترم الآخرين ويراعي مشاعرهم .
الناقص هو الذي يكثر الثناء على نفسه باستمرار.
فعلينا أن نتعلم فنون من فنون الحياة
التجاهل والإبتسامة وأسعد الآخرين على قدر المستطاع .
عيشوا لحظاتكم بأنفسكم اقرأ كتاب جديد وجرب نكهة جديدة للقهوة.
المسيء يسيء لنفسه أولاً وإن صاحب الأفعال الحسنة تدوم أفعاله الطيبة وإن فارق الحياة بلا عودة .
فهل سيعتذر المسيئون من الراحلين؟
ربما لا يعتذرون منهم بل يظنون أنهم على صواب .


