قال إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني، اليوم الجمعة، إن عالم كرة القدم عليه أن يتأقلم مع فكرة اعتزال ليونيل ميسي في المستقبل القريب. وأضاف أنه سيشعر بالاعتزاز عندما يقول للناس إنه درب المهاجم الأرجنتيني.
وحصل ميسي على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في 2019 للمرة السادسة في تاريخه، خلال حفل أقيم في باريس يوم الإثنين الماضي، ودق الأجراس بشأن اقتراب اعتزاله بقوله في كلمته خلال الحفل: ”تستمتعون بهذه اللحظات أكثر لأن موعد اعتزالي بات قريبًا“.
وقال فالفيردي للصحفيين قبل استضافة ريال مايوركا غدًا السبت في الدوري: ”هذا أمر طبيعي. ليو يبلغ عمره 32 عامًا، رغم أنني لا أعتقد أنه يفكر في الاعتزال حاليًا، لكن هذا الاحتمال يلوح في الأفق“.
وأضاف: ”لا أرى ضرورة للانزعاج بهذا الشأن. علينا أن ننظر للأمر على أنه طبيعي. اللاعبون يفكرون في الاعتزال عندما يصلون إلى مرحلة عمرية معينة. لكن مجرد تفكيره في الأمر لا يعني أنه سيعتزل خلال الأيام الثلاثة المقبلة“.
وأكد فالفيردي أنه ربما يبدأ في تقدير القيمة الحقيقية لميسي في غضون بضع سنوات ومقارنة تأثيره على اللعبة بما فعله مواطنه الراحل ألفريدو دي ستيفانو الذي قاد ريال مدريد إلى خمسة ألقاب أوروبية متتالية.
وتابع: ”أدرك تمامًا كم أنا سعيد الحظ لكن في بعض الأحيان متطلبات العمل اليومي لا تسمح لك بالاستمتاع بكل شيء. أعتقد أننا سنقدر هذه الأشياء مع مرور الوقت، أدرك كم أنا محظوظ عندما أقول بعد عدة سنوات إني دربت ميسي في يوم من الأيام. هكذا يتحدث الجيل الأكبر سنًا عن دي ستيفانو. سنصبح قادرين على إبلاغ الأجيال القادمة أننا عشنا فترة كان يلعب فيها ميسي. ويمكن للبعض ومنهم أنا القول إنه كان على مقربة منه“.
وسجل ميسي 11 هدفًا مع برشلونة هذا الموسم بينها هدف الفوز 1-صفر على ملعب أتليتيكو مدريد يوم الأحد الماضي، ليحافظ للفريق القطالوني على صدارة المسابقة برصيد 31 نقطة مناصفة مع ريال مدريد.
وسيخوض برشلونة مباراة مايوركا، الذي يحتل المركز 17 وخسر أربعًا من آخر ست مباريات في الدوري، بدون جهود الثلاثي المصاب نلسون سيميدو وعثمان ديمبلي وجوردي البا.
