كتب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الخميس 5 يناير، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “تويوتا موتور أعلنت أنها ستبني مصنعًا جديدًا في باخا بالمكسيك لتصنيع سيارات (كورولا) للتصدير إلى الولايات المتحدة… على جثتي! ابنوا المصنع في الولايات المتحدة أو ادفعوا ضريبة حدود كبيرة”.
ومن جانبها دافعت الحكومة اليابانية عن شركتها الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، واصفةً نفسها بأنها “مواطن اعتباري مهم” للولايات المتحدة.
وكان رئيس “تويوتا أكيو تويودا” قال سابقًا أن الشركة ستراعي قرارات ترامب في المشاريع المخطط لها في المكسيك، مشيرًا إلى أنه سيهتم بالموقف إذا فهمه بصورة أفضل، وأن شركته تخطط وبمعزل عن الوضع السياسي في أمريكا إلى رفع حجم الإنتاج المخصص للسوق الأمريكية، وأن تلبي مطالب الأمريكيين.
وتعتبر “تويوتا” ثالث شركة كبرى لإنتاج السيارات لم تنجوا من انتقادات ترامب اللاذعة لها، بسبب الإنتاج الرخيص التكلفة في المكسيك لسلع تخصص للتصدير إلى الولايات المتحدة، إذ هاجم “جنرال موتورز” و “فورد” الأمريكيتين، ما دفع الأخيرةإلى إلغاء خطة بناء مصنع في المكسيك بقيمة 1.6 مليار دولار.
ويخطط ترامب إلى فرض رسوم نسبتها 35% على السيارات المستوردة من المكسيك.