أشارت تقارير صحفية بريطانية إلى أن ليفربول غير متأكد من عودة المدافع جويل ماتيب إلى الملاعب قريبًا بعد تعرضه لانتكاسة خلال إصابته الحالية.
وخاض ماتيب مباراة واحدة من آخر 5 مباريات مع متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، وكانت خلال التعادل بهدف مقابل مثله أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد.
ولم يشارك قلب الدفاع في مباراتي جينك البلجيكي في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي والقمة أمام توتنهام هوتسبير في الدوري يوم الأحد، بسبب آلام في الركبة أُصيب بها خلال مباراة شيفيلد يونايتد ثم تجددت في اولد ترافورد.
وأُصيب الكاميروني ماتيب خلال فوز ليفربول بهدف نظيف على شيفيلد يونايتد في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، وغاب عن انتصار فريقه 4/3 على سالزبورغ في دوري أبطال أوروبا، والفوز 2/1 على ليستر سيتي في الدوري هذا الشهر.
وأشارت صحيفة ”ليفربول إيكو“ اليوم الإثنين أن الدولي الكاميروني السابق سيغيب نحو 6 أسابيع، ما يعني أنه قد يغيب عن أكثر من 10 مباريات بما في ذلك مواجهات مانشستر سيتي وديربي ميرسيسايد أمام إيفرتون وباقي المباريات الثلاث في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
ولا يبدو أن الجهازين الفني والطبي في ليفربول يعرفان مدة غياب اللاعب تحديدًا، حيث إنه غير جاهز حاليًا للعودة إلى التدريبات، لأن ركبته لا تزال بحاجة للعلاج وإعادة تأهيل وعلاج طبيعي كذلك.
وكان الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول يظن أن إصابة لاعبه المخضرم قد تستغرق فترة أقل من هذه المدة الحالية.
وأوضح كلوب ”اعتقدنا أنها (إصابة ماتيب) ستستغرق أقل من أسبوعين، وسيعود قبل مواجهة مانشستر يونايتد، الإصابة ليست خطيرة بشكل عام لكنها خطيرة بما يكفي بالنسبة له شخصيًا“.
عقد جديد
وأعلن ليفربول متصدر البريميرليغ منتصف الشهر الحالي توقيع ماتيب عقدًا جديدًا طويل الأمد دون الكشف عن تفاصيل العقد الجديد، لكن وسائل إعلام بريطانية قالت إن اللاعب، البالغ من العمر 28 عامًا، وقّع عقدًا لـ5 سنوات حتى 2024.
وأثبت ماتيب قدراته إلى جوار فيرجيل فان دايك في قلب دفاع ليفربول، ولعب دورًا في فوز الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وقال ماتيب في بيان: ”يحدوني شعور رائع لارتباطي بالنادي لفترة أطول، ولا تزال هناك أشياء كثيرة أرغب في تحقيقها، فلا أحد يعرف كيف ستنتهي الأمور، يتعين عليك العمل بقوة وأن تبذل أقصى ما لديك“.
القوة الذهنية
ويرى جوردان هندرسون قائد ليفربول أن ذهنية الفريق التي تطورت تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب مكنت ليفربول من قلب الطاولة أمام توتنهام هوتسبير والحفاظ على فارق النقاط الـ6 في صدارة الترتيب عن أقرب المنافسين مانشستر سيتي.
وهزّ هاري كين مهاجم توتنهام شباك ليفربول في أول دقيقة في المباراة، ما شكل صدمة لجمهور ليفربول في عقر داره على ملعب أنفيلد أمس الأحد، لكن ليفربول عاد في النتيجة ليحقق الفوز بهدفي هندرسون ومحمد صلاح في الشوط الثاني.
وقال هندرسون: ”كلمة السر تكمن في ذهنية الفريق التي تطورت على مدى السنوات القليلة الماضية، غيّر المدرب المخضرم هذا فينا كثيرًا، في أي وقت نواجه موقفًا عصيبًا نتماسك ونستعيد قدرتنا مجددًا، علينا أن نحافظ على هذا طيلة الموسم“.
ورفع فوز ليفربول على توتنهام رصيد الريدز إلى 28 نقطة ليعيد الفارق إلى 5 نقاط عن ملاحقة مانشستر سيتي، في حين تجمّد رصيد توتنهام عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر، ويحتل ليستر سيتي المركز الثالث برصيد 20 نقطة متقدمًا بفارق الأهداف عن تشيلسي الرابع.
