لا يزال حسين عبدالغني ، قائد الأهلي الحالي ، حديث الشارع الرياضي السعودي كيف لا وهو يتمتع بشعبية ليس فقط بين أنصار الراقي بل على مستوى المملكة والوطن العربي نظرا لما قدمه خلال مسيرته الكروية التي انطلقت منذ أكثر من ربع قرن.
وأثار عبدالغني الجدل في الوسط الرياضي مؤخرا بعد رده على جماهير الأهلي التي طالبته بالاعتزال ووضع حدا لمسيرته في ملاعب كرة القدم ، بعد تراجع مستواه نظرا لتقدمه في السن بجانب ظروف الفريق التي يمُر بها ، حيث رد عليهم وأكد أنه الوحيد صاحب قرار تعليق الحذاء ووداع المستديرة.
وكان سمو الأمير منصور بن مشعل ، المشرف العام على الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي ، قد أكد في تصريحات تلفزيونية على أن مجلس ادارة السابق برئاسة عبدالله بترجي ترك منصبه بعد أن أدخل الفريق في دوامة الديون التي بلغت أكثر من 100 مليون ريال بجانب توجيه اللوم بعد تجديد عقد حسين عبدالغني لموسم كروي آخر.
ليخرج عبدالله بترجي عن صمته ويرد على اتهامات الأمير منصور بن مشعل مشيرا بإن ادارته وقعت عقدا مع عبدالغني يمتد إلى 6 اشهر فقط والادارة الحالية هي من قامت بإضافة مدة جديدة في عقد القائد.
كما برأ بترجي نفسه من مسألة الديون التي تراكمت على الأهلي في عهده مؤكدا بأن إدارة ماجد النفيعي سلمت النادي له بديون تقدر بـ٢٧ مليون ريال بالاضافة إلى تسليم المسؤولية بفائض مالي يتجاوز ١١ مليون ريال.
ووجه عتاب للأمير منصور بن مشعل حيث كان يرغب في قيام الآخير الاتصال به هاتفياً لفهم الأمور المالية بدلاً من الحديث للإعلام لمراجعة جميع النواحي المادية من قبل هيئة الرياضة.
هذا ، ويمُر الأهلي بقيادة مدربه الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش بظروف صعبة نظرا للنتائج السلبية التي ضربت الفريق على الصعيدين ، المحلي والقاري ، حيث ودع منافسات دوري أبطال آسيا وتعادل أمام العدالة في مستهل مشوارهما بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
يذكر أن تقارير صحفية اكدت بإن ادارة الأهلي استهدفت ترميم خط الدفاع والبحث عن بديل لحسين غبدالغني في إشارة لاقتراب رحيله خلال الأيام المقبلة.
