أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بتطبيق مبادرة (طريق مكة) لحج هذا العام (1440)هـ ، منوهاً بما تبذله حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكداً أن حكومتنا الرشيدة منذ عهد جلالة الملك المؤسس -طيب الله ثراه-، دأبت على خدمة الحرمين الشريفين والعمار والزوار والحجاج، وسخرت كل طاقاتها وأفضل الكوادر لخدمتهم.
وقال معاليه: إن مبادرة طريق مكة جاءت لتسهل إجراءات سفر الحاج من بلده إلى المشاعر المقدسة وتذليل أي عقبات تعترض تطبيق هذه المبادرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام حتى يصلوا إلى المملكة العربية السعودية، واصفًا هذه الجهود بالأعمال النوعية التي تستحق الإشادة من الجميع.
وأشار معاليه إلى أن خدمة الإسلام والمسلمين هي ديدن المملكة منذ تأسيسها، وأن الله -سبحانه وتعالى- قد منّ علينا بهذه النعمة العظيمة وهذا الشرف الرفيع، موضحاً جهود صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وصاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، في العناية بكل ما يخدم الحرمين الشريفين، والاهتمام بكل الجهات التي تعمل على راحة حجاج بيت الله الحرام وتسخير كل ما يحتاجونه لتذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمن.
ودعا الرئيس العام -الله عز- وجل أن يجعل أعمال خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- في العناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في ميزان حسناتهما وأن يوفق جهودهما في تذليل كافة العقبات أمام الحجيج والمعتمرين والزوار لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
