واجه الدولار ضغوطا يوم الخميس، ليجري تداوله قرب أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الين حيث عزز انخفاض عوائد سندات الخزانة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة هذا الشهر للمرة الأولى في عشر سنوات.
تشهد السندات الحكومية صعودا عالميا، دفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأدنى مستوياتها في أكثر من عامين ونصف والعوائد الأوروبية لمستويات قياسية منخفضة بفعل رهانات متزايدة على أن البنوك المركزية الرئيسية ستيسر السياسة النقدية لتعزيز الاقتصاد العالمي.
وتضررت المعنويات إزاء الدولار أيضا بفعل انحسار التوقعات لحل سريع لحرب التجارة الأمريكية الصينية.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف الأمريكية غير الزراعية التي تصدر يوم الجمعة، ويتوقع الاقتصاديون أن تكون ارتفعت 160 ألفا في يونيو حزيران، مقارنة مع 75 ألفا في مايو أيار.
لكن من المستبعد أن تدعم بيانات وظائف إيجابية الدولار نظرا لقوة توقعات خفض الفائدة الأمريكية، في ضوء تدني التضخم وتداعيات سجال الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.