فوائد الثوم تجعلك لا تستغني عنه. فهذا العنصر الغذائي حافل بمنافع صحية غير متوقعة، وفوائد تساعد على التخسيس أيضًا!
- فوائد الثوم الصحية غير المعروفة
يُنصح باستهلاك الثوم بشكل خاص لمنع الإصابة : لقد أثبت العديد من الدراسات أنّ استهلاك ما مقداره 2 إلى 5 غرامات من الثوم الطازج النيء يوميًّا، يساعد على تخفيض مستوى الكلي، وكذلك الثلاثية في الدم (وهي الجزيئيات التي تتشكل في الأمعاء الدقيقة نتيجة الدهون التي نستهلكها، والتي إذا تمَّ استهلاكها بكميات كبيرة تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية).
كما أثبتت دراسات أخرى أيضًا، أنّ مركّبات الكبريت التي يحتويها الثوم، تتميز بخصائص مضادّة للسرطان بشكل مثير للاهتمام، وهذه المركّبات فاعلة جدًّا في مكافحة، وسرطان المعدة من بين الأمراض الأخرى.
وأخيرًا يساعد الثوم الجسم على بفضل خصائصه المضادة للميكروبات.
- فوائد الثوم في محاربة السمنة
من الناحية الغذائية، فإنَّ الثوم مفيد لأنه قليل السعرات الحرارية (4 سعرات حرارية تقريبًا في الفص الواحد). ومركّباته النشطة الموجودة فيه بأعداد كبيرة، تكفي لكي نستهلك كمية صغيرة لنستفيد من جميع فوائده الصحية. والكمية المثالية لاستهلاك هي حوالى 5 إلى 6 غرامات يوميًّا.
بطبيعة الحال، فإنَّ محتواه القليل جدًّا من السعرات الحرارية، يجعله يندرج ضمن “الأطعمة التي تعمل على التخسيس”. وبسبب مكوناته كذلك، فإنه أيضًا طعام يساعد على المحافظة على رشاقة الجسم، لأنه يحسّن مذاق الأطباق، الأمر الذي يسمح بإضافة كمية أقل من الصلصة أو الدهون.
- معلومة هامّة
للإستفادة من جميع خصائصه وخصوصًا مركبات الكبريت، يفضل أكل الثوم نيئًا.
ما هي الآثار الجانبية السلبية التي يجب الأنتباه إليها؟
قبل كل شيء بالنسبة للأطفال في سن صغيرة جدًّا، أو الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في العبور المعوي، فمن الأفضل تقليل استهلاك الثوم. وقد يسبب الانتفاخ المزعج والإفراط في استهلاكه، .
على الأشخاص الذين يأخذون علاجًا مضادًّا للتخثّر، أن يقللوا من استهلاك الثوم أيضًا، لأنه يميل إلى زيادة تسييل الدم.
وكذلك الأمر تزداد فاعلية الأودية المخفضة للسكر (التي تقلل مستوى السكر في الدم) عندما يستهلك الشخص الكثير من الثوم. وبالتالي يفضل أن يقلل الأشخاص ويتناولون علاجات لتخفيض معدل السكري، من استهلاكهم للثوم، وإلا سينخفض مستوى السكر في الدم إلى أقل من العتبة المحددة.