للعام الثاني على التوالي، تواصل جمعية الثقافة والفنون في جدة دعمها للمبادرات المجتمعية المتمثلة في المعايدة السنوية للمرضى.
وكانت الزيارة هذا العام لمستشفى الملك فهد، وقد استقبل أعضاء الجمعية مدير المستشفى الدكتور عبدالرحمن بخش، والأستاذ وليد التميمي مدير الخدمة الاجتماعية في المستشفى، وعدد من الكادر الطبي.
ووصف الدكتور بخش المبادرة بأنها من المبادرات المجتمعية التي ترفع الروح المعنوية، وتساعد في العلاج النفسي للمرضى.
وشارك في الزيارة نخبة من المثقفين والفنانين يتقدمهم رئيس الجمعية الأستاذ محمد آل صبيح، والفنان التشكيلي هشام بنجابي، والموسيقار طلال باغر، والفنان حسن اسكندراني، والأستاذ طلعت زارع، والفنان محمد عسيري، والأستاذة سميرة مداح، والأستاذ محمد الرايقي، والأستاذ زيد زارع، والأخوين نبراس وقسورة زارع. كما رافق أعضاء الجمعية مجموعة صُناع السعادة بقيادة الأستاذة أسماء الغابري، والدكتور محمد السريحي.
وفي ختام الزيارة، قال مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح إن دور الثقافة والفنون كبير في خدمة المجتمع، وتفعيل المبادرات الهادفة. وأشار إلى أهمية استشعار قيمة العطاء، ونشر ثقافة الفرح وترسيخ لغة الامتنان والتواصل مع جميع شرائح المجتمع.





