كما جرت العادة ومنذ أكثر من خمسة عقود قام كبار ( آل الخوتاني – و آل شيخ – و آل إسكندر – و آل السويدي ) – بمعايدة ذويهم من الآباء و الأخوال و الخالات والأعمام و العمات و الأرحام، وبمشاركة كبار الإخوة وأرحامهم و جميع أبنائهم وأحفادهم في لحمة أسرية جميلة، حيث بدأ برنامجهم في أول أيام عيد الفطر المبارك من بعد صلاة العصر إلى ما قبيل الفجر ، و يقومون أيضاً أولاً بمعايدة كبار العائلة الكريمة ، ومن هم على الأسرة البيضاء في المستشفيات , و من ثم الأخوات و الأخوان و الأرحام ، في جولة حميمية تسودها الحب والوئام والأنس والإحترام ، ويقومون بإدخال السرور والفرح والبهجة على محياهم جميعا .
كما يقدمون لهم الحلوى و المشروبات و المأكولات الحجازية المشهورة ، كل بيت على حسب خبرتها العميقة في تقديم أطباقها الشهية والشهيرة ، كما يقدم الضيوف للأطفال العيديات و الحلويات و يدخل على نفوس الأشبال البهجة والسرور ، و في نهاية برنامجهم اليومي يقدم في آخر منزل يقومون بمعايدتهم مأدبة العشاء ، كما يقومون في نهاية المعايدة بالتقاط الصور التذكارية للجميع مع كبار العائلة ، حفظ الله آل الخوتاني وآل قاري وآل السويدي وآل إسكندر وأرحامهم وذويهم من كل سوء أو مكروه ، ونهنئهم ونقول لهم بهذه المناسبة السعيدة كل عام و أنتم بخير ، وكانت المناسبة برعاية شركة مياه لمار للمياه المحلاة.
