أظهرت دراسة جديدة أن ترطيب الجلد يمكن أن يقلل مخاطر الإصابة بعدد من الحالات المرضية المزمنة، بما فيها أمراض القلب والسكري وربما الزهايمر.
يشكل الجلد أكبر عضو بجسم الإنسان، وأحد وظائفه الأساسية حماية الداخل من المخاطر الخارجية كما يكشف الساخن والبارد، ما يساعد في تنظيم درجة الحرارة الداخلية للجسم، ومن المهام الأخرى التي يقوم بها حاسة اللمس، وبالرغم من جميع ما ذكر فإن دور الجلد في الإصابة بالأمراض المزمنة لم يجد الانتباه اللازم.
تزداد الالتهابات الجسدية كلما تقدم العمر بالإنسان، ويعزى السبب إلى السيتوكينات، وسعى الباحثون من خلال الدراسة الحالية إلى معرفة ما إذا كان للجلد دور في ذلك.
وبما أن الالتهابات التي تؤثر في سائر الجسم يجب أن تكون آتية من عضو كبير، فإن الجلد هو المرشح المناسب لذلك الدور لكبر حجمه.
قام الباحثون بقياس مستويات السيتوكينات لدى مجموعة من الأشخاص عند بداية الدراسة، ثم بعد شهر من الاستخدام اليومي للمرطب الجلدي، ووجد أن ترطيب الجلد أدى إلى تراجع السيتوكينات الـ3 المرتبطة بالالتهابات، ما يشير إلى تراجع الالتهابات، وهو ما يؤدي بدوره إلى تجنيب الجسم الكثير من الحالات المرضية.