برعاية محافظ القنفذة الأستاذ فضا بن بيّن البقمي وبحضور مدير تعليم القنفذة الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي تم افتتاح حفل جائزة برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي والملتقى الإرشادي الثاني، وذلك بقاعة الشيخ حسن الفقيه ” رحمه الله ”.
ويهدف الملتقى الإرشادي الثاني إلى إثراء خبرات المشرفين والمرشدين الطلابيين وجميع التربويين، وعرض بعض التجارب والمشروعات المميزة في الميدان المدرسي، وأثر البرامج الإرشادية في تعزيز نوع التعلم.
وفي بداية الملتقى زار محافظ القنفذة ومدير التعليم والحضور المعرض المصاحب واستعرض مدير التوجيه والإرشاد بعض البرامج التي نفذها التوجيه والإرشاد في المدارس والتي احتواها المعرض، ثم وجه مدير التعليم الشكر لكل من أسهم في إقامة الملتقى والمعرض المصاحب،أشاد سعادة المحافظ بمستوى التعليم في القنفذة وبرامجه الهادفة.
وتضمن الملتقى الإرشادي الثاني جلستين اشتملت الجلسة الأولى محاضرة عن الأدوار التكاملية للمعلمين والمرشدين الطلابيين لرفع مستوى أداء الطالب في الاختبارات الدولية في ضوء نموذج timss (مقترح في الفهم العميق ) للدكتور موسى بن بروجي السلامي مشرف الكيمياء بمكتب تعليم حلي، ومحاضرة عن أبرز نتائج الأبحاث في الدراسات الدولية والمحلية المتعلقة بدور الإرشاد في تعزيز التحصيل الدراسي للأستاذ حسن بن مرعي الشاردي مشرف التوجيه والإرشاد والمشرف على الوحدات الإرشادية بتعليم القنفذة، وأدار الجلسة الأستاذ عيسى بن جعدان العمري مدير مركز التميز بتعليم القنفذة.
اشتملت الجلسة الثانية على عرض نموذج لبرامج الإرشاد الطلابي المنفذة بمدرسة الملك عبدالعزيز الابتدائية وفصول الأمل والتوحد بالقوز قدمها الأستاذ يوسف بن بكري الناشري المرشد الطلابي بمدرسة الملك عبد العزيز الابتدائية، ومحاضرة عن المرشد الطلابي وأدواره لتجويد العملية التعليمية والتربوية قدمها الأستاذ محمد خماش الشرقي المرشد الطلابي بمدرسة الشيخ محمد عبد الوهاب المتوسطة بالقوز، وأدار الجلسة الأستاذ محمد بلغيث القوزي مشرف الوحدة الإرشادية بمكتب تعليم القوز.
وتضمن الملتقى مجموعة من الفعاليات المصاحبة تتمثل في ملصقات علمية وإرشادية ،ومعرض مصاحب وعدد من المبادرات وتقديم أوراق عمل.
وكان قد قام سعادة المحافظ بتكريم الفائزين والمشاركين في جائزة السلوك الإيجابي، كما كرّم سعادته المشاركين في الملتقى الإرشادي الثاني، وتم تكريم الجهات الراعية و المشاركة في الملتقى وتكريم الإعلاميين و الصحف الإلكترونية.