أوضح رئيس قسم العوق الفكري بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم عثمان القربان أن المملكة خطت خطوات متقدمة لخدمة طلاب التربية الخاصة، من خلال الدعم اللا محدود من ولاة الأمر، والتأكيد على خدمة هذه الفئة الغالية.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض ذوي الإعاقة العالمي، أمس الأول، الذي تنظمه جمعية عزم في مركز العثيم ببريدة بمشاركة التربية الخاصة بتعليم القصيم، ومراكز وجمعيات ومعاهد متخصصة عدة.
وأشار القربان إلى أن هنالك أكثر من 230 برنامجًا متنوعًا، ومتخصصًا لخدمة طلاب التربية الخاصة بتعليم القصيم ممثلة بالعوق الفكري، والسمعي، والبصري، ومركزين للخدمات، وبطئي التعلم، وبرامج التوحد، وتعدد العوق، وبرامج صعوبات التعلم، وبرامج فرط الحركة وتشتت الانتباه، وبرامج التوحد، وبرامج مراكز الفكرية المتعددة، والأمل، والنور، إضافة إلى برامج مبادرات التربية الخاصة، لخدمة مبادرات تدريب النطق والتواصل، وصعوبات التعلم المسائية للفئات غير المخدومة بالتعليم العام على مدار الأسبوع.
وبين أن طلاب برامج “الفكري والسمعي والبصري والتوحد تجاوزوا 1000 طالب، وأن طلاب التربية الخاصة لهم الكثير من المشاركات، والمسابقات وحصلوا على العديد من الجوائز المحلية، والعربية، والدولية، بمشاركات متنوعة ومختلفة، وذلك لتفوقهم ونبوغهم الاجتماعي والتعليمي.
وأفاد بأن الميدان يزخر بالكثير من الكوادر التعليمية المدربة، التي هي العمود الفقري لخدمة هؤلاء، والذي كان لهم الأثر الايجابي في بناء هؤلاء الطلاب ومشاركتهم في الحصول على مهارات مهنية متخصصة، مؤكدًا أن هذه النجاحات للتربية الخاصة بتعليم القصيم ترجمة للواقع ونجاحات لذوي الاحتياجات الخاصة المملكة.
من جهته أوضح مشرف التربية الخاصة بتعليم القصيم عبد الله الشويهي أنه يجب تفعيل مناسبات التربية الخاصة العالمية، والمحلية، لكي يتعرف المجتمع على ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاركتهم، ومعرفة مطالبهم، مبينًا أن إدارة التربية الخاصة تفعل اليوم العالمي للإعاقة من خلال عدة برامج، وفعاليات متنوعة في المدارس، ومراكز الترفيه، والمشاركة مع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرسومة.
وأبان الشويهي أنه قد عقدت العديد من الشراكات الاجتماعية مع القطاع الخاص، لتدريب وتوظيف طلاب التربية الخاصة في نهاية البرنامج التأهيلي لما بعد مرحلة المتوسطة، مشيرًا إلى أن برامج الدمج في التربية الخاصة، كسرت العزلة الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة، وأكسبت الطلاب مهارات عالية في مختلف المجالات.