على الرغم من أن فصل الربيع يُعتبر من أجمل فصول السنة، حيث يعتدل فيه الجو وتتفتح الأزهار، فقد يكون غير مفضل لدى البعض خاصةً الذين يعانون من حساسية الصدر خلاله، لذلك عليك معرفة كل ما يخص تلك الحساسية خلال فصل الربيع لوقاية الأسرة منها.
من ثم نقدم لك في هذا المقال كل ما تود معرفته عن حساسية الصدر في فصل الربيع.
كيف يصاب بها الفرد؟
تُعد حساسية الصدر من أكثر الأمراض شيوعًا لدى الكبار والصغار في فصل الربيع، إذ تنتشر حبوب اللقاح في الجو، تلك الحبوب التى تطلقها الأشجار والأعشاب لتتكاثر.
وفي حال استنشقت أنت أو أحد أفراد أسرتك هذه الحبوب مع الهواء، وكان يعاني من حساسية تجاهها، فإن جهازه المناعي سوف يعتقد عن طريق الخطأ أن هذه الحبوب خطر يهاجمه، ويفرز مادة كيميائية في الدم تسمى “الهيستامين” كرد فعل منه لمحاربتها.
وتؤدي هذه المادة إلى تهيج ممرات التنفس في الرئتين، وتصبح أكثر حساسية للمؤثرات المختلفة، فتمتلئ بالمخاط وبالتالي يجد المصاب صعوبة في التنفس.
أعراض الإصابة بحساسية الصدر:
الكحة.
صعوبة التنفس.
سماع صوت صفير مع التنفس.
كيفية الوقاية:
احرص على أن يشرب طفلك كميات كافية من الماء يوميًا.
تجنب خروج المصابون بالحساسية في الصباح الباكر، إذ تنشط عملية إطلاق حبوب اللقاح في هذه الفترة.
تأكد من إغلاق النوافذ بإحكام، تجنبًا لاستنشاق حبوب اللقاح عن طريق تيارات الهواء.
احرص على استخدام المكيفات التي تحتوي على فلاتر، والتي تعمل على تنقية جزيئات الهواء.
كيفية العلاج:
في حال لاحظت أيًا من هذه الأعراض على اي فرد من الأسرة، عليك استشارة الطبيب المختص أولًا، والذي قد يصف لك العديد من الطرق لعلاج حساسية الصدر، ومنها:
تناول مضادات الهيستامين، التي توقف تأثير الهيستامين الذي يفرزه الجهاز المناعي.
تناول بخاخ يحتوي على مادة الكورتيزون، التي تعمل على تخفيف التهاب الممرات الهوائية.