كثيرا ما نسمع عن ان البكتيريا تقاوم المضادات الحيوية التي يتم وصفها للتخلص من البكتيريا واثارها السلبية على الجسم، خصوصا المضادات التي يتم وصفها لعلاج البكتيريا المسببة بالتهاب المسالك البولية.
والحقيقة ان التهاب المسالك البولية الذي تعاني منه الكثير من النساء ولو لمرة واحدة في حياتهن، هو مشكلة يمكن علاجها من خلال تناول المضادات الحيوية اولا. لكن يبدو ان حل هذه المشكلة لم يعد سهلا كما في السابق بسبب محاربة البكتيريا لعمل وكفاءة والمضادات الحيوية، فما هو السر في ذلك؟
اسباب مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية
بحسب تقارير طبية نشرها موقع Onlymyhealth، فان علاج امراض المسالك البولية ومنها التهاب المسالك البولية لم يعد امرا سهلا بسبب مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم، خصوصا الانواع البسيطة من هذه المضادات او التي يأخذها المريض من تلقاء نفسه.
وفي حال فشل علاج التهاب المسالك البولية، فان الاعراض تعود للظهور من جديد بسبب فشل المضادات الحيوية في محاربة البكتيريا التي تتعلم البقاء على قيد الحياة. وبما ان الحصول على المضادات الحيوية امر ممكن من خلال التداوي الذاتي فان شراء المضادات غير المناسبة لنوع وبجرعات غير كافية، لا يساعد في علاج الالتهاب الناجم عن البكتيريا وانما يحوله لعدوى مقاومة للدواء تشكل خطرا على الحياة.
ووفقا للتقارير المنشورة، فان اسباب مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تأتي من التالي:
• عدم الحاجة لحوالي 50% من جميع المضادات الحيوية الموصوفة.
• الاستخدام الزائد وغير الصحيح للمضادات الحيوية.
• العلاج الذاتي من قبل المريض دون الرجوع للطبيب او وصف نوع مضاد غير مناسب للحالة الصحية.
• سوء استخدام المضادات الحيوية التي لا تستلزم وصفة طبية وخضوعها للظروف الفيروسية مثل نزلات البرد والانفلونزا.
نصائح لضمان علاج التهاب المسالك البولية
لضمان نجاح علاج التهاب المسالك البولية وعدم مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، ينصح بالتالي:
• اتباع ارشادات الطبيب بحذافيرها.
• تجنب التداوي الذاتي بدون الرجوع الى الطبيب.
• اكمال دورة المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب وعدم ايقاف اخذ الدواء لمجرد الشعور ببعض التحسن.
• عدم تعديل او اضافة اية ادوية بدون الرجوع للطبيب.
